مصادر مطلعة على موقف الحريري تقول لـ»البناء» إن «صمته ليس تهرباً من مسؤوليته كرئيس مكلف ودوره في حل العقد لكن افشال المبادرة شكل صدمة ومفاجأة له ولم تعرف أساب ذلك حتى الآن»، لكن المصادر لفتت الى أن «المبادرة كانت مفخخة وغامضة منذ البداية، متسائلة: إذا كان الوزير الذي سيمثل سنة حزب الله من حصة رئيس الجمهورية ويتبع لكتلته الوزارية فكيف يكون الرئيس قدم تنازلاً في هذه العقدة؟
وأكدت المصادر أن الرئيس الحريري شجع منذ البداية على هذا الحل وبالتالي الكرة ليست في ملعبه»، كاشفة عن اتصالات تجري لإعادة تعويم المخرج السابق مع البحث عن اسم جديد غير عدره يكون ممثل سنة 8 آذار لكن العقدة الأساسية هي موقع هذا الوزير هل ممثل سنة اللقاء أم وديعة رئيس الجمهورية أم وسطي؟ وأكدت المصادر أن «الحكومة ستؤلف في نهاية المطاف إذن، فالأوضاع الاقتصادية المتفاقمة لم تعد تحتمل المماطلة والصراع على الحصص».
-البناء-