اعلن النائب عبدالرحيم مراد عضو في اللقاء التشاوري صباح امس، ان جواد عدرا لم يعد يمثلنا وأيده في قوله هذا النائب فيصل كرامي الذي كان استقبل عدرا صباحا في منزله، لكنه لم يستطع اقناعه بإعلان انتمائه للقاء التشاوري، أو غيره، قبل ان يصبح وزيرا، بعدها خرج كرامي ليبلغ الصحافيين تأييده لكلام مراد، اي سحب ترشيح عدرا، ثم دعا اعضاء اللقاء من مناطقهم للاجتماع واتخاذ الموقف المناسب، وسط الاتجاه لسحب ترشيحه، وربما بترشيح بديل له، قد يكون حسن عبدالرحيم مراد.
وتقول مصادر اللقاء إن ثمة ارادة خفية دخلت على الخط وعطلت كل شيء.
وأضافت المصادر ان حزب الله وافق ضمنا على سحب ترشيح عدرا، وفي هذه الحالة لا يستطيع الرئيس عون تبني ترشيحه، لأن ذلك يعني استمرار الحزب في حجب اسماء وزرائه الثلاثة عن الرئيس المكلف، وبالتالي تعطيل تجميد الحكومة.
وردا على سؤال لـ «الأنباء» قال مصدر قريب من تيار المستقبل: «لقد تخرب كل شيء» لا حكومة قبل الميلاد وعسى أن تكون الحكومة قبل رأس السنة إذا صفت النيات.
ووسط هذا الجو المربك قال مصدر على اتصال باللقاء التشاوري لـ «الأنباء» ان سقوط عدرا من حساب اللقاء الذي لم يكن منتميا إليه يوما، يمكن تخطيه، لأن سقوط ريشة لا يعني سقوط الطير.
-الأنباء-