أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


بالفيديو – الأب مروان خوري: الرب متكّل علينا.. بدنا نصلّي لبعضنا، مش نسبّ ونكَرفِت.. (Video)

– إعترف وما تيئَس، ما الو حدود حبّ الله الك، بس خطاياك الها حدود..
– إذا إيمانك صحيح كمسيحي كلُّ طريقة تعبِّر فيها رح تكون صحيحة..
– إيمان بلا حب وأعمال كذبة ونظريات ومش حقيقة، والشرّ قوي بالعالم لأنو المسيحيي بَطلّوا خميرة صالحة.. قديه يللي عَم يصلّوا ويتوبو ويِعتِرفو عن خطاياهُن..!! 

– العدرا بيناتنا إمتياز للبشرية من الرب، العدرا مش عَم تتسلّى، بدها جديتنا، مش عايزة نَقنا، وشايفة الشرّ أكتر منّا..

***

تأمّل في رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في 2 كانون الأوّل 2018 مع الأب مروان خوري في عظة قداس السّلام – سهيلة لبنان:

العذراء ما زالت عَم تزورنا، وكل يوم بِتزورنا.. وكل يوم عَم تِحملنا رسالة.. مش عَم تزيد عَ الإنجيل، إنما عَم تذكرنا بمبادئ الإنجيل.

بِتقول العدرا:عندما تأتون إليّ، كما تأتون إلى أم“، بدها العدرا لمّا نخاطِبها، نتذكّر إنّو هيّي إم.. مش إم بالتبني، إم حقيقية.. ومحبِتها محبة إم لولادها وأكتر.. يعني قديه إمّاتنا مغرومين فينا، وشايفينا ومش مصدقين، وانا بِقولا محبة الإم أقوى محبة عَ الأرض..

العدرا هيّي إم كاملة، ما في نقص بأمومتها..

تقول العذراء:عندما تأتون إليّ، كما تأتون إلى أمّ، بقلبٍ طاهرٍ ومنفتح، اعرفوا أنني أصغي إليكم”، والأم قبل ما يِصرخ إبنا، بِتكون عِرفِت شو بدّو.. ميشان هيك، بِتقول كل مرّة بتِمسكو المَسحة وبِتصلّوا، إنتو عَم تعَيطولي وتنادوني…

تقول العذراء: “وأشجِّعُكم، وأعزِّيكم، وفوق كلِّ شيء، أتشفَّع لكم لدى ابني”. العدرا حَنان وعَم تقَوينا، وإذا شوي زعلانين، بِتعزّينا.. ودايماً بتِحمل صلاتنا وبِتروح فِيا ليسوع.. ويسوع نِقطة ضعفو العدرا ما بيِرفِضلا…

تقول العذراء: “أنا أعرف أنكم ترغبون في أن يكون لديكم إيمانٌ قويّ وأن تعبِّروا عنه بالطريقة الصحيحة”. عَ الأكيد اللي بيِجو عَ الكنيسة وبِصلّوا، هودي ناس عَم يِشتِغلو عَ حالُن.. عَ إيمانُن حتى يِكبر، ويقوا ويِتعمّق.. العدرا عارفة هالشي، وما تخافو من سَقطاتكُن، ومش ضعفاتكُن، المهم ما تيأسوا.. 

الشيطان من بعد يسوع، بطّل همّو يوقِّعكُن بالخطيّة. هوّي بيَعرِف بالخطيّة، فينا نِعترِف.. قبل يسوع كان غايتو يوقّع الإنسان بالخطيّة لأنها مُميتة. بس بعد يسوع، صار الخطيّة علاجا بالإعتراف. هونيك بيِنتهي مفعول الموت تبَعها، بتِرجعلك الحياة.

ما همّو توقع بالخطيّة.. همّو يأسّكُن من يسوع، ميشان هيك ما تِيئَسْ لو شو ما صار معك، يسوع ناطرك، ومش ناطر آلة حسابات، إنّو خلصت رحمتي، وهون وِقفِت.. ما الو حدود حبّو الك.. خطاياك الها حدود، عندا عدد، بس حبّ الله الك ما الو عدد.. ميشان هيك خطيئتك ما بتِقدِر تِلحَق محبتو..

بِقولو بالعهد القديم: إن كانت خطاياك كالقرمز أجعلها بيضاء كالثلج، وإن عُدتم اليّ فأنا أَجبرُ كَسرَكم..

تقول العذراء: ما يطلبه ابني منكم هو أن يكونَ لديكم إيمانٌ صادقٌ وقويٌّ وعميقٌ” اليوم صِرنا بوسائل التواصل، كلشي مِنقولو بيِنتقل بسرعة، بس أبشع فِيُن إنّو بيِنفَهَم بالقِلب..

ليه..؟؟ لأنّو عنا مسيحيي سطحية، ما في إيمان عميق. ما في علاقة متينة مع الله. كل واحد بيِفهم الخبرية مِتِل ما بدّو.. العدرا عَم تنبهّنا حتى يكون إيماننا عميق وصادق..

تقول العذراء: “حينذاك، كلُّ طريقة تعبِّرون بها عنه تكون صحيحة”، إذا عندك إيمان صحيح، كيف ما حكيت عن الله بِصيبْ، وبيِترُك أثر.. 

تقول العذراء: فالإيمان سرٌّ رائعٌ محفوظٌ في القلب” إذا بدنا نِحسُب مع الله هون، بِتفوت بالحيط.. ما بتِربَح معو.. بِقولو: إذا الله بَدنا نقرا بالكيمياء بيِسقط، لأنو الماي ما مُمكن تصير نبيد (أعجوبة قانا). إذا بَدنا نِقراه بالفيزياء بيِسقُط، لأنّو البحر ما بيِنمشى عليه (أعجوبة السيّد المسيح والسير عَ سطح البحر). الله ما فينا نِقراه بالعلم والنخاع.. بَدنا نِقراه بالقلب..

مثل

ما نفوت مع الله بِكتير أسئلة، بدّو تسليم.. متِل بيت عَم يِحترق، والإبن جوّا، وكان الدخان كتير قوي، والصبي صار يصرّخ، لا شايِف بيّو وين..

البَي دَرَس وين الصوت طالِع، وصَرَخلو لإبنو، وقلّو: نِط وما تخاف. أنا ناطرك ورَح تِجي بين إيديّي. بِقلّو “منّي شايفك”؟؟ قلّو: بتوثَق فيّي إنا بيَّك وما رَح إتركك؟؟

تذكّر الولد، إنّو هيدا بيّو، وما مُمكِن يغلّط.. ومن قلب الدخان نَط.. وما شاف حالو الاّ بين إيدَين بيّو.. هيدا الإيمان. ما نِعمِل حسابات كتير، ونِتذكّر إنّو بَينا بحبنا، ومن هَيك العدرا بِتقول: الإيمان من القلب.. وشو ما طَلَب منك الرب سلّمو.. نصاغ لإرادتو، لأنو عقلنا ما رَح يِقدر يِفهم قراراتو.. هوّي بيِفهمك إيه.. بس تذكّر إنّو لن يتركك..

تقول العذراء: فالإيمان سرٌّ رائعٌ محفوظٌ في القلب، وهو بين الآب السماوي وجميع أولاده، ويُعرَفُ من الثمار ومن الحبِّ الذي يكنُّه الإنسان لجميع مخلوقات الله” ، كتار منا بِقولو: أنا بآمن.. بقلّك أنا معمّد وبِقرا بالإنجيل.. لكن الإيمان منّو مبايعة. الإيمان الصادق بالنسبة الي، هوّي اللي بِصير آدَمي.

أوّل شي آدمي بِلسانو، بَعدان آَمي بأعمالو.. لأنّو من هون بِبَيِّن إنّو هيدا إنسان شاغِل الله فيه.. لأنّو إن لم يُتَرجم الإيمان بالحب، وبالأعمال. الإيمان صار كذبة، أو نظريات، وبَطّل حقيقة.

تقول العذراء: يا رُسُلَ حبِّي، يا أولادي، ثِقُوا في ابني وساعدوا جميع أبنائي ليتعرَّفوا إلى حبِّه“. يسوع بحاجة لزياراتنا، ولإجرينا وإيدينا، ولقلبك حتى يوصَل للناس مش عَم يوصلُّن.. الرب متكّل علينا. نحنا مِنعرقلو..!! إذا ما كنّا خميرة صالحة ما بتِتخمّر العَجنِة.

ليه الشرّ قوي بالعالم..!! لأنو المسيحيي بَطلّوا خميرة صالحة.. نحنا اللي مِنخمِّر المجتمع، ومِنخلّي السلام يحلّ.. قديه يللي عَم يصلّوا، ويللي عَم يتوبو ويِعتِرفو عن خطاياهُن..

تقول العذراء: فأنتم أملي – أنتم الذين تسعَونَ جاهدين لتحبُّوا ابني بصدق. باسم الحبّ، ومن أجل خلاصِكم، ووفقَا لمشيئة الآب السماوي ومن خلال ابني، أنا هنا بينكم. يا رُسُلَ حبِّي“، العدرا عَم تقِلنا، أنا بَيناتكم، هيدي إمتياز عطاها ربنا للبشرية، ولم يُعطى منذ وُجِد الكون.

هالقد كثافة حضور العدرا معنا وزياراتنا لإلنا.. بَدنا نقدِّر هالنِعمِة، ونَعرِف إنو اللي عَم تحَضرو العدرا كتير مهم.. العدرا مش عَم تتسلّى.. بدها جديتنا بالعلاقة معا، وبالسماع لكلماتها، وبالإنصياغ لإرادة إبنا..

تقول العذراء: يا رُسُلَ حبِّي، مع الصلاة والإماتات، لِتَسْتَنِرْ قلوبُكم بحبِّ ابني وبنورِه. ولِيُضِئْ ذلك النورُ وذلك الحبُ جميعَ الذين تقابلونَهم، فيعودوا إلى ابني. أنا معكم“. عَم تِدعينا العدرا نصلي، ونِرجَع لعمل الإماتة…

لكن كيف منِقدِر نِحمل الله؟؟ يِمكن بشغلك أوقات تفوت تِحكي قدام إنسان مكشَّر، يمكن تِقلبلو نهارو حلو.. ما بتَعرِف كيف الرب بيِقطع.. بس جرّب دايماً تكون صادق، وعنصر خيِّر مطرح ما موجود، وشوف الرب كيف من خلالك بِزور قلوب كتيري عايزتو..

تقول العذراء: بطريقة خاصة، أنا إلى جانب رعاتكم. وبمحبّتي الأموميّة أنيرهم وأشجِّعهم حتى، باليدين المباركتين من ابني، يبارِكوا العالمَ أجمع. أشكرُكم“.

يقول الأب مروان خوري: بآخر زيارة لمديوغوريه، سألت ميريانا عن كتابا “إنتصار القلب”، حاسّة إنّو قريب الإنتصار..!! قالِتلي: أكيد أبونا.. طلّع بالأحداث اللي عَم تصير بالعالم، لوحدا عم تصرّخ للعدرا وليسوع.. 

وقالِتلي: خبّر الكهنة، انتو الكهنة الجسر يللي بدّو يِقطع عليه يسوع الى ربيع جديد، ميشان هيك الكهنة بدنا صلاتكم، لأنو نحنا إذا ما آمننا منأخّر بانتصار قلب يسوع والعدرا.

بدنا نصلّي لبعضنا، مش نسبّ ونكَرفِت لبعضنا بالطريقة اليوم اللي عَم تصير. رجاء خاص العدرا عايزِتنا، ومش عايزة نَقنا، وشايفة الشرّ أكتر منّا. بَدها املنا وقوتنا وثقتنا وإيماننا القوي العميق، حتى تِقدِر من خلالنا وإنفتاح قلبنا الرب يعبر…

أمين.

رسالة مريم العذراء في مديوغوريه إلى ميريانا في ٢ كانون الأوّل ٢٠١٨

“أولادي الأحبّة،

عندما تأتون إليّ، كما تأتون إلى أمّ، بقلبٍ طاهرٍ ومنفتح، اعرفوا أنني أصغي إليكم، وأشجِّعُكم، وأعزِّيكم، وفوق كلِّ شيء، أتشفَّع لكم لدى ابني. أنا أعرف أنكم ترغبون في أن يكون لديكم إيمانٌ قويّ وأن تعبِّروا عنه بالطريقة الصحيحة. ما يطلبه ابني منكم هو أن يكونَ لديكم إيمانٌ صادقٌ وقويٌّ وعميقٌ – حينذاك، كلُّ طريقة تعبِّرون بها عنه تكون صحيحة. فالإيمان سرٌّ رائعٌ محفوظٌ في القلب، وهو بين الآب السماوي وجميع أولاده، ويُعرَفُ من الثمار ومن الحبِّ الذي يكنُّه الإنسان لجميع مخلوقات الله.

يا رُسُلَ حبِّي، يا أولادي، ثِقُوا في ابني وساعدوا جميع أبنائي ليتعرَّفوا إلى حبِّه. فأنتم أملي – أنتم الذين تسعَونَ جاهدين لتحبُّوا ابني بصدق. باسم الحبّ، ومن أجل خلاصِكم، ووفقَا لمشيئة الآب السماوي ومن خلال ابني، أنا هنا بينكم. يا رُسُلَ حبِّي، مع الصلاة والإماتات، لِتَسْتَنِرْ قلوبُكم بحبِّ ابني وبنورِه. ولِيُضِئْ ذلك النورُ وذلك الحبُ جميعَ الذين تقابلونَهم، فيعودوا إلى ابني. أنا معكم.

بطريقة خاصة، أنا إلى جانب رعاتكم. وبمحبّتي الأموميّة أنيرهم وأشجِّعهم حتى، باليدين المباركتين من ابني، يبارِكوا العالمَ أجمع. أشكرُكم.”