– الهجرة ومسألة السكان الأصليين يشكلان “ألم” لا يمكن للكنيسة أن تتجاهله
***
من المتوقّع أن يشارك في الأيام العالمية للشبيبة التي ستجري في باناما من 22 كانون الثاني حتى 27 منه في العام 2019 أكثر من 200 ألف شخص و37 ألف متطوّع! هذا ما أشار إليه منظّمو الحدث أثناء لقاء عُقد في روما في 11 كانون الأول 2018.
وبحسب إذاعة الفاتيكان، قدّم المنظّمون الأرقام الأوّلية قبيل 40 يومًا على الأيام العالمية للشبيبة: وأكّد جان كارلوس غاندانيدو مدير التواصل، أنّ العدد وصل لأكثر من 200 ألف مسجّل آتوا من مختلف القارات ومن المتوقّع أن يشارك المزيد من دون أن يتسجّلوا من قبل. وانخرط أكثر من 37 ألف متطوّع في القسم اللوجستي والتحضير وسيأتي الكثيرون إلى البرازيل وكوستاريكا وفرنسا وبولندا.
كما وتتمنّى كنيسة باناما أن تستقبل شبيبة يفتقرون إلى الموارد وسيدعوهم إلى مشاركة خبراتهم بالإضافة إلى انضمام ألف مواطن أتوا من مختلف أنحاء العالم.
بالنسبة إلى الأسقف خوسيه دومينغو أولوا، رئيس أساقفة باناما سيكون هذا الحدث احتفالاً عظيمًا بالإيمان. وحدّد أنّ الهجرة ومسألة السكان الأصليين هما من بين المواضيع المطروحة مشددًا على “ألم” هذه الفئة الذي لا يمكن للكنيسة أن تتجاهله.
وأضاف: “ننتظر البابا مع الرجاء الذي سيحمله إلى كلّ أمريكا الوسطى، ونشجّع الشبيبة حتى يكونوا دعاة التغيير. وسيقابل البابا كلّ أساقفة المنطقة الذين سينتهزون هذه الفرصة للتعبير عن مشاعرهم”.
ثم أكّد رئيس الأساقفة بأنّ كنيسة أمريكا الوسطى هي “كنيسة الشهداء” ذاكرًا نماذج أمام الشبيبة مثل المونسنيور أوسكار روميرو، روز دو ليما، خوسيه سانشيز ديل ريو، يوحنا بولس الثاني. هذا ولم تنسى سفيرة باناما لدى الكرسي الرسولي، ميروسلافا روزاس أن تحيّي الجهد الذي بذلته حكومة باناما في التنظيم.