استبقَ نواب اللقاء التشاوري لقاءهم مع رئيس الجمهورية بتأكيد تمسّكهم بتمثيلهم مباشرة عبر واحد منهم في الحكومة، وليس عبر شخص يختارونه، لأنّ في هذه الموافقة انتحاراً لهم وإلغاء لكيانهم وخيانة للناس الذين منحوهم ثقتهم. وبالتالي، هم ليسوا في وارد إلغاء أنفسهم.
وعلمت «الجمهورية» انّ اللقاء بين عون ونواب اللقاء التشاوري كان صريحاً، إلّا انه لم يُوحِ بإمكان الاقتراب نحو حلول إيجابية.
وبحسب المصادر، فإنّ عون قدّم في مستهل اللقاء، عرضاً للتطورات التي يمر بها لبنان، متوقّفاً عند ما استجَدّ على الحدود الجنوبية وإثارة اسرائيل لموضوع الأنفاق والتصعيد ضد لبنان، مؤكداً موقف لبنان الثابت والمعروف حيال هذا الامر.
كما استعرض عون مرحلة حضوره المباشر في الساحة السياسية، إعتباراً من عودته الى لبنان في العام 2005، وصولاً الى خوضه للانتخابات النيابية في تلك الفترة وحصوله على كتلة نيابية كبرى أكدت حضوره السياسي والمسيحي الفاعل والكبير، مُستعرضاً ما كان يتعرّض له في بعض المراحل، من ضغوطات وما شابهها.
-الجمهورية-