أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة

حرب تموز 2006

إستبعاد الحرب

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أنّ «طريقة تسويق عملية «درع الشمال» للجمهور صَبغتها بألوان دراماتيكية جداً أثارت الرعب في أوساطه، ونحن نعرف كيف بدأت لكن لا أحد، ولا حتى رئيس هيئة الأركان العامة، يعرف كيف ستنتهي».

 

ولفتت الى انّ تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى عدم تَسرّع «حزب الله» في الرد على اكتشاف أنفاقه على الحدود مع إسرائيل. ونقلت عن مصادر قولها: «إنّ هناك احتمالات بأن تؤدي هذه العملية الى تصاعد الأوضاع على الجبهة الشمالية».

 

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإنّ الطرفين ليسا معنيين بخَوض حرب في هذه الفترة، مشيرة الى احتمالات قيام عناصر «حزب الله» باستفزاز الجنود الإسرائيليين خلال الحملة.

 

واتّهمت زعيمة المعارضة الإسرائيلية، تسيبي ليفني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ«التضخيم، في قضية اكتشاف أنفاق لـ»حزب الله» شمال إسرائيل لأغراض سياسية».

 

ولفتت، في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية العامة، إلى «أنّها في حين تثمّن اكتشاف الجيش الأنفاق وتدميرها، فإنّه يجب إبقاء العملية ضمن حجمها الحقيقي».

 

وامّا صحيفة يديعوت احرونوت فقالت انّ تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير الى أنّ أنفاق «حزب الله» قليلة، والجيش الإسرائيلي يواصِل حملة درع الشمال، للبحث عنها على الحدود مع لبنان، مع الحفاظ على حالة التأهب والجهوزية.

 

واللافت في الصحيفة التشكيك في توقيت العملية وجدواها، واعتبارها عملية غير ناضجة، والتساؤل عما اذا كانت للتغطية على مسلسل من الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي؟».

 

موسكو

الى ذلك، أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ موسكو تعوّل على أنّ إسرائيل لن تنتهك القرار الأممي رقم 1701 خلال العملية التي تجريها شمالي البلاد.

 

وقالت زاخاروفا: «لا مجال للشك في حق إسرائيل لحماية أمنها القومي، بما في ذلك منع أيّ كان من التسلل غير الشرعي إلى أراضيها، إلّا أننا نُعرب عن أملنا في أنّ الأعمال التي تتخذ لهذا الغرض لن تتعارض مع بنود القرار الأممي رقم 1701 الذي ينص على قواعد تصرف الأطراف في المنطقة الزرقاء».

-الجمهورية-