أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


وهاب لن يمثُل للتحقيق في فرع المعلومات

الحريري وهّاب إلى القضاء

انتقل الصراع بين رئيس تيار التوحيد وئام وهاب والحريري من الشارع الى القضاء، وفي حين أحال النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود الدعوى المقدمة من عدد من المحامين على وهاب بالسبّ والتعرض للحريري على ان يتم استدعاء وهاب للتحقيق معه في فرع المعلومات، كشف حمود من جهة ثانية عن أنه لم يقبل الإخبار المقدّم من وهاب ضد الحريري باعتبار أن للحريري حصانة لكونه رئيس حكومة ونائباً.

 

غير أن مصادر «البناء» أكدت «بأن وهاب لن يمثُل للتحقيق في فرع المعلومات»، مؤكدة أنه «مستمرّ في حملته على الحريري في ملف الفساد». ويعقد وهاب مؤتمراً صحافياً الأحد المقبل يتطرّق خلاله الى الاحداث خلال الايام القليلة الماضية ويتناول ملفات الفساد.

 

وقد تمكّن الجيش اللبناني بتغطية من القوى السياسة كافة في الجبل من تطويق ذيول التوترات الأمنية، وأشارت مصادر سياسية لـ«البناء» الى أن «لا فتنة سنية – درزية في الجبل ولا قرار خارجي بإشعال الفتنة كما يقول البعض، بل ان فريق المقاومة أشدّ الحريصين على أمن البلد واستقراره».

 

وأعلنت قيادة الجيش في بيان بأن «مجموعة من المواطنين قامت يوم أمس بالتجول في مواكب سيارة وإطلاق النار في الهواء بين مناطق الشوف ومعاصر الشوف والباروك والمختارة. على الفور تدخّلت قوة من الجيش وأوقفت 25 سيارة و57 شخصاً من المشاركين في المواكب وضبطت بحوزتهم أسلحة حربية وذخائر وسلم الموقوفون والمضبوطات إلى القضاء المختص وبوشر التحقيق».

 

وإذ حاول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط شدّ العصب المذهبي بحديثه بأن المختارة مستهدفة وهي خط أحمر، أشار في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن «هناك حملة من الأخبار المغلوطة على ما يُسمى بوسائل التواصل الاجتماعي والامور هادئة منذ منتصف ليل الامس بعد أن حسم الجيش اللبناني الموقف واعتقل المشاغبين وفتح الطرقات».

-البناء-