يدور حديث في الكواليس أن جهات لبنانية طلبت تدخلاً خارجياً من روسيا وفرنسا لدى ايران للضغط على حزب الله لحل العقدة السنية عبر الضغط على حلفائه السنة، لكن عضو اللقاء التشاوري النائب عبد الرحيم مراد أكد بأن «اللقاء لن يتنازل عن موقفه وإن طلبت فرنسا من إيران ذلك»، وسأل في تصريح: «لماذا يأخذ رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي مقعداً وزارياً سنياً في الحكومة وهو نائب واحد، مقابل 6 نواب في اللقاء التشاوري يتم رفض تمثيلهم في الحكومة؟». أضاف مراد: «ان الهدف اليوم هو كسر الأحادية والتفرد في الطوائف وايجاد الميثاقية التمثيلية في الطائفة السنية كما حصل في الطائفة الدرزية، وهذا الموضوع يجب أن يطبّق علينا».
وكان مستشار رئيس الحكومة المكلف للشؤون الروسية، جورج شعبان الحكومية زار روسيا والتقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف الذي أمل «تشكيل حكومة جديدة في لبنان بأسرع ما يمكن»، مؤكداً «تمسكه بسيادته واستقراره وعدم جواز تدخل جهات خارجية في شؤونه الداخلية».
-البناء-