أكدت قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي، مواصلة رصد المناطق السكنية في مدينة حلب السورية، بعد قصف المسلحين لها بقذائف سامة.
وقال المتحدث باسم القوات كونستانتين بوتيمكين: “وصلت مجموعة التشخيص المتنقلة التابعة لمجمع المختبر الكيميائي في قاعدة حميميم الجوية الروسية، بواسطة طائرات النقل، في غضون ساعات إلى مدينة حلب حيث قصف مسلحو هيئة تحرير الشام المكان باستخدام الذخيرة المحشوة بمواد سامة.. حاليا في المناطق السكنية في حلب، تعمل مركبة خاصة للرصد الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، والتي تراقب باستمرار الوضع الكيميائي في المدينة”.
وأضاف بوتيمكين أن “عمل خبراء قوات الحماية سيساعد في الكشف بسرعة على تلوث المنطقة في حالة تكرار استخدام المواد السامة من قبل الإرهابيين.. وهذا سيسمح بتجنب الإصابات بين المدنيين في المستقبل”.
ووفقا له، فإن الجنود الروس “سجلوا مرارا وقائع إيصال (الخوذ البيضاء) مواد سامة إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب بهدف القيام بعمليات استفزازية” من أجل اتهام القوات الحكومية السورية لاحقا، باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين.
– تاس-