– التحولات الكبيرة متكئة عَ تصرفات بسيطة
***
الله معكم،
بخبّرو عن رجّال كان ماشي بسيارتو الجديدي، وفجاة بتِنصاب بحجر، بينزل من السيارة كتير مزعوج ومِنفعِل..
بيِطلّع شمال يمين، بِلاقي صبي صغير بآخر الشارع، بقلو بغضب:
- إنتا اللي كبّيت الحجر عَ سيارتي الجديدي..؟؟
- جاوَب: نعم..
- قلّو: بتعرِف هَيدي، قديه بِتكلّفك، انتا وبيّك.. !!
ردّ الصبي، والدموع عَم تِذرف على خدودو: بِترجّاك، تمشّى معي لآخر الشارع، عندي خَي مقعد واقع بالجورة، وإلي أكتر من ساعتين، عَم فتّش عَ مين يساعدني، وما حدا عَم يِهتم..
قلت، بدّي جرّب هالطريقة، لحتى إلفت نظر إنسان..
الرجال بيتأثّر، وبِساعد الصبي الصغير حتى يشيل خيّو من الجورة، وبِضمطدلو جروحاتو..
الصبي الصغير بيسأل الرجال الغني:
- هلق شو بدّك منّي إعمَل حتى تصلّح سيارتك..
- قلّو: ما بدّي صلحّها، بدّي إتركها، حتى التفت للناس يللي حواليّي، حتى ما يضطّر حدا تاني يِرميني بحجر..
الزوادة بتقلّي وبتقلّك:
إنتا وماشي عَ دروب الحياة،
التفت شمال ويمين،
في كتار واقعين بحاجة لمين يساعِدُن،
لَيقومو من الحِفر يللي واقعين فيها..
والله معكم..
المصدر: صوت المحبة