أشار مصدر سياسي لـ «البناء» الى أنّ «الرئيس الحريري تلقى في الآونة الاخيرة برقيات عاجلة من الولايات المتحدة الأميركية والسعودية تتضمّن رفضاً مطلقاً لمطالب حزب الله بنيل وزارة الصحة وتوزير حلفائه السنة باعتبار أنّ اتساع حجم الحزب في الحكومة يعني تحقيق انتصار جديد مقابل إضعاف للحريري وتقليص قوة واشنطن والرياض في لبنان ما يعرّض الحكومة المقبلة إنْ تشكلت بهذه الموازين التي يريدها الحزب الى خطر المقاطعة الدولية واعتبارها حكومة حزب الله وما يترتب عن ذلك في ظلّ قوانين العقوبات الأميركية على إيران والحزب»، فيما يرى محللون سياسيون لـ «البناء» أنّ «العقدة ليست داخلية بل مرتبطة بتعقيدات المشهد الإقليمي، فمن المستحيل فصل الوضع الداخلي في لبنان عما يجري في المنطقة من تطورات دراماتيكية فضلاً عن التحولات على الساحة الدولية».