أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


8 آذار: إذا أراد الحريري الاعتذار… فليست آخر الدنيا

آخر مستجدات الملف الحكومي، تُقاربها مصادر سياسية في فريق 8 آذار بـ«إيجابية»، فعلى الأقلّ «على مستوى العلاقات السياسية بين القوى، الأمور ليست سلبية. ونحن أمام مشهد حكومي جاهز للاكتمال، بانتظار إيجاد القطعة الأخيرة المفقودة والموجودة في جيب رئاسة الجمهورية». تستند المصادر إلى وجود نيّة لدى الرئيس ميشال عون بإيجاد مخرج للأزمة من حصته، مع تأكيد أنّ حزب الله لا يزال مُتمسكاً بموقفه بأنّه يقبل بأي حلّ يوافق عليه النواب الستّة مُجتمعين.

 

وتؤكد مصادر 8 آذار بأنّ هذا «المطلب مُحقّ، والتمسك به ليس بهدف إحراج الحريري لإخراجه كما يُحاول البعض الإشاعة». فأزمة اختطاف الحريري في 4 تشرين الثاني من العام الماضي، «تُعتبر نقطة فاصلة بتعامل حزب الله معه. الأخير جاهز للتعاون، ولا توجد مشكلة مع رئيس الحكومة». ولكن، يكون الحريري مُخطئاً في حال تفكيره «بابتزاز حزب الله عبر التهديد بالاعتذار. في حال اتخاذه هذا القرار، لن تكون آخر الدنيا، ولن يتمسك به أحد للبقاء.

 

وسيكون هو الخسران، فلا نحن على أبواب الانتخابات من أجل تجييش الشارع، والحريري لم يعد رأس حربة سعودية في البلد، والوضع الإقليمي غير مؤاتٍ له، وهو غير مؤثر بموضوع العقوبات، والأهمّ أنّه بحاجة إلى السلطة من أجل مصالحه». تُعيد المصادر التشديد على أنّ «حزب الله لا يُريد استقالة الحريري، ولكنّه لن يسمح له أن يبتزه بها».

 

-الأخبار-