أكدت مصادر التيار الوطني الحر لـ«البناء» أن المساعي التي يقوم بها رئيس التيار هي بتكليف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مشيرة الى ان الأمور وصلت إلى صيغتين قد يتم الاختيار بينهما لحلّ العقدة السنية.
الأولى تفترض بعض التعديلات في ما كان متفقاً عليه مع أطراف أخرى.
الثانية تتمحور حول أكثر من نقطة منها إعادة مبادلة بمقاعد مذهبية أو الوصول الى شخصية ترضي الطرفين. وفي هذا الإطار تردّدت المعلومات ان المبادلة قد تحصل على خط الرئاسة الأولى والثانية بمعنى أن يُسمّي الرئيس ميشال عون وزيراً شيعياً يتنازل عنه الرئيس نبيه بري مقابل أن يذهب الوزير السني الذي كان من المفترض أن يكون من حصة رئيس الجمهورية إلى حصة بري الذي بإمكانه أن يسمّي النائب قاسم هاشم لا سيما أنه من كتلة التحرير والتنمية، علماً أن مصادر عين التينة أكدت أن هذا الطرح لا أساس له من الصحة وان الرئيس بري لم يتحدث عن مقايضة مع أحد.
-البناء-