– تصحيح الخطأ بخلاصة ورجاء… (Agoraleaks.com)
***
تكثر في الآونة الأخيرة العدّ غلط من جميع الإتجاهات السياسية.. على سبيل المثال الناشط السياسي محمد عبيد، يسأل: شو هالمعيار ساعة لكل 4 نواب وزير وساعة لكل 5 نواب وزير..
مثال محمد عبيد: عن فريقي 14 و 8 آذار رغم إنتفاء وجودهما
قوى 8 آذار عندها حوالي 43 نائب أو 44 نائب.. عملياً بالحكومة لديهم 7 وزراء:
أ – حصة الشيعة كاملة (6 وزراء)
ب- وزير المردة فنيانوس
وبدي شيل التيار الوطني الحرّ عَ جنب.. !! (ليه..!!)
قوى 14 آذار (لديهم حوالي 44 نائب)
عندن حوالي 13 وزير.. يعني بشكل مضاعف.. ولذلك ألوم حزب الله وكل فريق 8 آذار..
حتى يكون العدّ صح.. يجب أن الدخول ببعض التفاصيل..
أولاً: قبل السير بأي معيار ، يقتضي السير بمبدأ المناصفة الميثاقي.. الذي أقرّه اتفاق الطائف وعَ أساسها تمّ أخذ صلاحيات المسيحيين التطمينية.. وبالتالي،
ثانياً:
في حال كانت الحكومة من 30 وزير: يكون التوزيع الطائفي، كما يلي:
- المسيحيون: (15 وزير)
– كاتوليك
– موارنة
– أرثوذكس - المسلمون: (15 وزير)
– السنة: 6 وزراء
– الشيعة: 6 وزراء
– الدروز: 3 وزراء
الخطأ..
عندما لا يتمّ عدّ وزراء المسيحيين المحسوبين عَ التيار عَ قوى 8 آذار (وهذا الأمر خاطئ) سيما في المواضيع الإستراتيجية، طالما (فريق 8 آذار) يقول أن جبلاً يسكن قصر بعبدا ؛ وحذف الوزير الدرزي الثالث ويتمّ حمع:
أ- حصة الدروز بالكامل مع 14 آذار.. مع أنّ جنبلاط ليس بفريق 14 آذار
ب- حصة القوات اللبنانية.. (4 وزراء)
طبعاً ستكون الدفة لغير فريق 14 آذار.. مع أنّ جميع الإعلاميين في مسألة إنتخاب نائب رئيس النواب إيلي الفرزلي، هلّل بجمع نواب حصة رئاسة الجمهورية و التيار الوطني الحر.. فما يصحّ نيابياً يمكن أن يصحّ حكومياً بالمواضيع الحساسة..
بالنهاية – هل المطلوب أن يحصل فريق 8 آذار أكثر من 14 آذار.. من دون:
– حصة رئاسة الجمهورية،
– حصة أكبر تكتّل لبناني وقوامه 29 نائب..!!!
الخلاصة
بالنهاية حتى لا نتلاعب بأحاسيس الناس، بإثارة مخاوف غير دقيقة.. اليوم الجميع يقرّ بأنه خسران.. فيمكننا أن نحوّل تلك الخسارة الى ربح للوطن..
- فريق 14 آذار يشعر أنّه خسران، والحريري نفسه أقرّ بذلك..
- فريق 8 آذار أقفل شارعه.. لتوجسّه من…
- المسيحيون.. الدروز.. العلويون.. السريان…
ما الذي تبدّل إذاً… !!!؟؟؟
الذي حصل بالفعل هو عودة إنتخاب المسيحيين نوابهم.. وعودة تسمية الأحزاب المسيحية لوزرائهم..!!!
نصيحة ورجاء
ليجلس جميع القوى لمرة واحدة من دون إيعاز خارجي، لتعديل إتفاق الطائف، ولنخترع صيغة تطمئن الجميع (مسيحيون ، سنة ، شيعة ، دروز…) ، ولنترك شجون الناس خارجاً، فبدل تمرير عَ سبيل المثال (الطابة) من وزراء حزب الله للقوات اللبنانية بخصوص الملفات المعيشية وتحديداً الكهرباء، للإيعاز وكأنه يوجد فساد بوزارة الطاقة…
خلط التَكتكَة بالإستراتيجيا سيظلّ في دولة طالما لا يتفهّم أي فريق الآخر.. المشكلة تكمن بالتذاكي واللف والدوران..
بالنهاية لماذا لا نتعّظ من الإتحاد السوفياتي، والتاريخ.. فالقسطنطينية وغيرها من الممالك ما سقطت من الجحافل الخارجية وعدوها الخارجي (وإن ظهر ذلك بالشكل)، لولا نخر الفساد من الداخل..
https://www.youtube.com/watch?v=ig8eIyNmJNE&feature=youtu.be