أكدت مصادر النواب السنة المستقلين لـ»البناء» ان الرئيس الحريري لا يزال يرتكب الخطأ تلو الآخر لا سيما عندما قال إن اللقاء التشاوري عبارة عن مجموعة نواب كان من المفترض أن يجمعوا بعضهم قبل الانتخابات، سائلاً كيف يكون ذلك، ومعظم أعضاء اللقاء التشاوري كانوا خارج البرلمان، مشيراً الى ان اللقاء التشاوري تشكل بعد انتخاب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب.
وشدّدت المصادر على أن اللقاء التشاوري عبر عن موقفه القائم على ضرورة تمثيل نوابه في الحكومة بشخصية من النواب الستة، مشددة على ان لا تراجع عن ذلك ولن نقبل بأي شخصية وسطية ونحن لن نسمّي أي شخصية من خارج اللقاء ونحن وصلنا الى ما وصلنا اليه من أجل ان نحصل على حقنا وليس من أجل التنازل.
–البناء-