أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


“المستقبل”: حصة الرئيس عون مضخمة

وفق مصادر أوساط مطلعة لـ»البناء» فإن تصعيد الحريري اليوم لا يعني نسف الحلول، «بل هناك حل في نهاية المطاف لكن تمسك الرئيس المكلّف بموقفه سيكون موجّهاً الى رئيس الجمهورية وليس لحزب الله، إذ لم يعُد باستطاعة الحريري مواجهة الحزب او التأثير عليه، فسيحاول الضغط على عون للضغط على الحزب وتوسيع الشرخ بينهما في هذا الملف، إذ يعتبر الحريري أنه منح عون وزيراً سنياً مقابل وزير ماروني للحريري وعلى عون التنازل عنه لسنة المعارضة غير أن ذلك سيدفع عون الى استرداد «أمانته المارونية» من الحريري أي الوزير غطاس خوري.

 

وفي هذه الحالة تبقى حصة الحريري السنية كما هي لكن هل يقبل عون بذلك؟ تنفي مصادره ذلك وتقول لـ»البناء» «لو كان ذلك ممكناً فالأفضل للرئيس أن يعلن التنازل من حصته مباشرة ويحل المشكلة لا منح الحريري وزيراً للتضحية به وقطف ثمرة الحل»، كما تقول مصادر المستقبل بأن «حصة عون مضخمة وهو نال حصة التيار وحصة رئيس الجمهورية، بينما الحريري لم ينل سوى حصة تياره لا حصة رئيس حكومة»، لكن بحسب مصادر أخرى فالحريري في جميع الحالات هو الخاسر الأول، فمقرّبون من الرئيس بري يؤكدون بأن «حزب الله لن يتنازل عن توزير حلفائه السنة مهما طال الزمن».

-البناء-