قالت مصادر «حزب الله» لـ«الجمهورية» ان «لا جديد في هذا الشأن. ونحن من الاساس قلنا انّ هذه المسألة يجب ان تبتّ بمَنح الحق لهذه الفئة من النواب بالتمثيل في الحكومة، لأنهم اصحاب حق ويمثلون شريحة شعبية واسعة، سواء داخل الطائفة السنية او خارجها. ونَودّ ان نلفت الانتباه الى انّ «حزب الله» التزم دعم حقهم في التمثيل، والتزامنا هذا التزام أخلاقي قبل ان يكون سياسياً. وبالتالي، فإنّ الحزب ليس في وارد التراجع عنه».
كذلك أكّد «حزب الله»، على لسان عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، أنّ «علاقتنا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و«التيّار الوطني الحرّ» على درجة الرسوخ والعمق، لا تتأثر بتباين موضوعي يتصل بمقعد وزاري، والتباين منشأه زاوية النظر للموضوع، إذ كلانا ينظر إلى الموضوع من زاوية مختلفة، وهذه مسألة قابلة للمعالجة والاحتواء».
وقال فياض، خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة حولا الجنوبية، إنّ «موقف «حزب الله» كان ولا يزال المطالبة بضرورة تأليف حكومة لحاجتها الماسّة في إدارة شؤون البلد ومعالجة مشاكله، ولا يزال موقفنا كما هو، وهذا لا يتناقض مع دعمنا لمطلب النواب السنّة المستقلين بأن يتمثّلوا بوزير في مجلس الوزراء، لأنّ التأليف يجب أن يكون متوازناً، والسنّة المستقلون جزء من هذا التوازن».
-الجمهورية-