أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الصمد: «لا يزايدنّ أحد على «سنّيتي»

جدّدت مصادر اللقاء التشاوري تمسكها بحقها في التمثيل في الحكومة بوزير واحد من حصة الطائفة السنية، وليس من حصة الثنائي الشيعي ولا من حصة رئيس الجمهورية أو المسيحيين وأشارت لـ»البناء» الى أن «حقنا في التمثيل ينطلق من حجم تمثيلنا النيابي، وبالتالي لا مساومة على هذا الحق تحت أي ظروف وحسابات».

ونفت المصادر أي تواصل مع اللقاء من قبل الرئيس الحريري أو الرئيس ميشال عون لحل العقدة، موضحة أن «الانقسام السياسي في البلد لا زال بين فريقي 8 و14 آذار، رغم تغيير خريطة التحالفات خلال العامين الماضيين»، معتبرة «أننا نمثل جزءاً أساسياً من فريق وخط سياسي مقاوم لا يزال موجوداً هو 8 آذار وليس شريحة نيابية سنية فقط»، وأوضحت «أننا لم نطلب موعداً مع رئيس الجمهورية بعد، رغم أننا كنا سنفعل ذلك، لكن بسبب سفر بعض أعضاء اللقاء فضلنا إرجاء الزيارة الى بعبدا، غير أنه وبعد موقف الرئيس عون والرسالة التي وجّهها إلينا في الحوار الإعلامي وتأييده للرئيس الحريري لم يعُد من شيء يُقال في هذا المجال «والمكتوب بينقرا من عنوانو»، بحسب المصادر لتضيف: «كنا نتمنى على الرئيس عون أن يسمع وجهة نظرنا قبل أن يحسم موقفه، لكنه سارع الى تبني وجهة نظر الحريري». ولفتت الى أن الرئيس عون في السابق لم يمانع تمثيلنا، لكن ماذا حصل كي يبدل رأيه؟

 

وشددت المصادر على «وقوف الثنائي الشيعي معهم». واعتبر النائب جهاد الصمد أن «الانتخابات النيابية أثبتت أن تيار المستقبل لم يعد الممثل الأوحد للطائفة السنية في لبنان. وتابع «فليلغوا حكومة الوحدة الوطنية ويقولوا لا نريد تمثيل السنة المستقلين»، مذكّراً ان «رئيس الجمهورية طلب في كل المناسبات سابقاً احترام نتائج الانتخابات النيابية في تشكيل الحكومة». وقال الصمد «لا يزايدنّ أحد على «سنّيتي» او حرصي على موقع رئاسة الحكومة، ومن لا يعرف مرشد الصمد و»مين خلّف مرشد الصمد» فليقرأ التاريخ».

-البناء-