أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


روبير مجدلاني يفحم مرسيل غانم بالكلمة والصورة..

– صار الوقت تستحي.. لأننا و #عوننا.. والحق.. أكثرية! “

***

مرسال غانم، أتحفتنا امس بجملة رسائل الى فخامة الرئيس العماد #ميشال_عون تتهمه فيها بانه لم يفِ بوعوده..

اعتذر منك فبالأمس لم اسمعك ولم اشاهدك اصلا كما لم اشاهدك يوما لانني لم ولا ولن اثق بحرف تنطقه..

استاذ مرسال، تكلمت عن الكهرباء والهجرة والبطالة والتلوث والقضاء والحكومة وكل ما ورثه ميشال عون من مدخرات عهود عهر وفجور كنت انت الشاهد الابرز عليها..

مرسال غانم، استشهدت باغنية للسيدة ماجدة الرومي ومن كتابة المناضل العوني الشاعر حبيب يونس، وتناسيت اعظم أبياتها..

حمّلت ميشال عون كل شيء، وكأنك جالسٌ في كوخ تحت الارض لا تبصر النور فيه الا كي ترمي بكذبك وتضليلك على الشاشة..

الآمال التي وضعت على العهد لم تكن وعوداً، بل كانت ثقة واحلام برجل انت حاربته..

العهد الذي حررك وحرر الوطن من كابوس الارهاب الذي استضفته انت بإحدى حلقاتك وحاولت تبييض صفحته!

العهد الذي قبل ان يولد اصلاً وجد لك حلاً للكهرباء تعرقلت وتعرقلت وتعرقلت، ولم نسمعك تنطق بكلمة لمحاربة التعطيل بل كنت شريكا فيه..

العهد الذي وضع لك خطة اقتصادية لانتشال جثة الوطن من بين مقابر السرقة والفساد الذي انتشر في ربوعه منذ سنة 1990، اي في السنوات التي ظهرت انت فيها على الشاشة في برنامجك ” كلام الناس ” الذي لم يكن الا كلام الانجاس والنصابين!

العهد الذي عيّن لكم قضاة جدد، ولسخرية القدر ان أمس القاضي الوحيد الذي رفض الحكم الصادر بحق قاتل رولا يعقوب، عيّنه الرئيس!

العهد الذي طالب بالا يلاحق شخص انتقده باحترام، فتماديتم بقلة اخلاقكم وقلة تهذيبكم..

والكثير الكثير من الانجازات التي تحققت في وطن تحقيق انجاز فيه هو انجاز بحد ذاته..

مرسال غانم، كرة الفساد والعمالة الممتدة ل 40 سنة، والذي كنت انت شاهد عليها ل 25 سنة ولم تنطق بحرفا لمحاربتها، بل دعمتها، لن تتصحّح في سنتين، ولا ثلاث، ولا عهد حتى..

ولكن الخطوة الاولى بدأت، ورؤوس الفساد والفاسدين ستتدحرج، وابواب السرقة ستقفل في وجه الصفقات الحقيقية، لا الصفقات التي يتكلم عنها انجس ما انجبه التاريخ في صفوف الميليشيات وفي صفوف الاعلام والصحافة، وربما هذا ما ينعرك اليوم..

مرسال، ان تناسيت من هو ميشال عون، فتذّكر دوما انك تتكلم مع قائد جيش وقائد شعب، حارب العالم وحارب العمالة، نفي 15 سنة، وعاد قائدا تحارب لمدة 10 سنوات، ثم انتصر، وسينتصر، ولا انت ولا كل اعلامكم الاصفر والمزيّف والكاذب سيغبّر على مسيرة العهد القوي..

استشهدت ب اغنية ” سيدي الرئيس ” وكما قلت سابقا تناسيت اعظم ابياتها، وسأكملها لك ربما تستحي يوماً وترحم تاريخك وتخاف الله لان الرصاصة تقتل شخص، اما التضليل فيقتل شعب ووطن:

” سيدي الرئيس، بين يديك أودعت دمعتنا، جئنا إليك وبنا عزتنا، فلينهدم باب السجون، ولينهزم هذا الجنون، ولينرجم من قد يخون!

وهذه قلوبنا معاقل الحرية، وهذه أجسادنا ذخائر القضية،ونُقسم سنبقى..

لأننا.. و #عوننا. والحق.. أكثرية! ”

– روبير مجدلاني –