ماذا يريد حزب الله؟

… سنّة 8 آذار. هؤلاء النواب لم يكونوا ليتوقعوا أن الحكومة يمكن أن تقف على تمثيلهم. مع ذلك، فهذا أمر يحسبونه لحزب الله، الذي يجدونه متمسكاً بحقهم في التمثيل. حتى اللحظة.

بحسب مصادر في «8 آذار»، تؤكد أن الحزب يتعامل مع الموضوع على قاعدة أنه «كما كان وفياً مع حلفائه طوال السنوات الماضية.

وقالت المصادر إنه يستحيل أن يضع الحزب نفسه في موقف السجال مع رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، وهو إن كان لديه ما يقوله له، فإنما يقوله عبر التواصل المباشر وليس عبر الاعلام.

كذلك تؤكد المصادر أن «الحزب لم يفتعل المشكلة الآن، إنما كان يطرح مسألة تمثيل حلفائه في الحكومة مع الحريري كل الوقت. و

وتستغرب المصادر «قبول الجميع» بتوقف تأليف الحكومة خمسة أشهر على بند حصة القوات، من دون أن ينتظر أحد خمسة أيام قبل بدء الهجوم على حزب الله واتهامه بالتعطيل بذريعة الأوضاع الإقليمية».

وتشدد المصادر على أنه كما أن حزب الله رفض إلباس «العقدة القواتية» لبوساً خارجياً، فإنه يرفض اتهامه بالتعطيل لأسباب غير لبنانية.

-الأخبار-