– هناك موازين قوى يجب ان تخضع لها الحكومة لتنجح بنيل الثقة
***
اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون، “ان العقدة السنية موجودة منذ انطلاق تشكيل الحكومة ولكنها كانت مؤجلة،” مؤكدا انها “نقطة يتباين فيها التيار الوطني الحر مع حزب الله”، ورفض المقارنة بين كتلة النائب طلال ارسلان والكتلة التي اجتمع فيها نواب المعارضة السنّية، موضحا انّ “كتلة ارسلان هي جزء من تكتّل لبنان القوي وبالتالي يحق لها التمثل بوزير”، مستطراداً أن “حجم تمثيل الحزب التقدمي الاشتراكي لا يعطيه الحق بالتمثل بـ 3 وزراء دروز في الحكومة.”
ورأى النائب عون في حديث عبر الـ MTV ضمن برنامج “صار الوقت” ان “حزب الله لا يوجّه سلاحه الى الداخل اللبناني وبالتالي لا معنى لإدخال موضوع السلاح في النقاش الحكومي”، واعتبر ان “لكل كتلة الحق بالمطالبة بالتمثل في الحكومة وفق حجمها التمثيلي الذي حصلت عليه بالانتخابات النيابية”، معتبرا ان “لو وضع معيار واحد للتأليف لكانت تألفت الحكومة منذ زمن، وإحدى هذه المعايير ان التمثيل الحكومي ينبع من التمثيل النيابي،” وإذ شدّد على ان “في حكومة وحدة وطنية يجب تمثيل الجميع”، اكّد ان “هذا لا يسري فقط على النائب فيصل كرامة وسنّة المعارضة، بل أيضاً على حزب الكتائب كما على الحزب القومي، اللذين يجب ان يتمثلان”، ورأى ان “هناك موازين قوى يجب ان تخضع لها الحكومة لتنجح بنيل الثقة، لا يمكن تجاوزها، كما ان الحكومة يجب ان تحظى بالحد الادنى من الامان الوطني”، ولفت من جهة اخرى الى ان “كان على المقاطعين للانتخابات النيابية ان يشاركوا، فربما حينها كان يمكن ان يغيّروا،” واكّد ان “أول تحدي للمجلس النيابي كما الحكومة هي اعادة الثقة الى هذه الشريحة من المواطنين”.