لماذا “Agoraleaks.com” أولت الاهتمام لكلام الإعلامي إبراهيم بيرم؟
3 قوى سياسية الى الأمام و3 قوى الى تراجع –
المحلل السياسي إبراهيم بيرم في حديث الى قناة الـ”LBC” ضمن برنامج “نهاركم سعيد” مع الإعلامية ندى عزيز اندراوس، يكشف “خفايا” علاقة حركة أمل وحزب الله، بخصوص الإستحقاق الرئاسي والتباين فيما بينهما حول القضايا الداخلية؛ موقع “Agoraleaks.com” وإن كان يؤيد ويحبّذ تلاقي جميع اللبنانيين يضع أمام قرائه تلك الصورة الموضوعية من اعلامي محايد، ليشير ويؤكد الى أنّ الإصطفاف السياسي الإستراتيجي لا يتطابق مع الإصطفاف السياسي الداخلي بالضرورة، وبالتالي مقولة 14 و 8 آذار انتهت منذ زمن بعيد، وما تأكيد النائب فرنجية من المختارة (أثر ترشيح الحريري له) أنّه ليس من فريق 8 آذار… خير دليل على تفاصيل صغيرة لها مدلولات كبيرة… فلبنان القوي سنداً للمقاومة، ولبنان بكهربا وماي وطاقة وانترنت ومواصلت تفيد المقاومة التي هي سند للجيش اللبناني…
واليكم ما قاله بيرم: (رصد Agoraleaks.com)
– نحنا ما عم ننبش ملفات الماضي، عم نحكي بسياق سياسي بالحكومة، هناك محاولة تكريس أعراف وكسر أعراف، هناك محاولة تثبيت صورة جديدي بالمشهد السياسي
– هناك تقدم ل 3 أو 4 قوى سياسية: حزب الله – التيار الوطني الحر – المستقبل – القوات اللبنانية
– في 3 قوى صارت متراجعة: حركة امل – الحزب الإشتراكي – الكتائب والمردة
– في مرحلة من المراحل حاول بري يفرض أعراف عنوانو العريض الحيلولة دون انتخابالعماد عون رئيساً للجمهورية
– الرئيس بري بالعلن وبالسرّ عمل ضدّ وصول الرئيس عون
– مرة وحيدي قالا بري انو مرشّح فريقنا هوي العماد عون، ومن ثمّ تخلّى عن هذه النظرية
– طويلاً سعى بري في مسألة انتخاب فرنجية أن يكون مرشحاً للرئاسة
– كل الناس بتعرف انو بري وجنبلاط بالإتفاق مع الحريري جابو هيدي الفكرة، ويمكن أقنعوا السعودية فيها، هلى هيدا الأساس استمرّ الكباش السياسي 8 اشهر، وكانت آخر الأوراق اللي لجأ اليها الفريق المعادي للعماد عون للحيلولة دون وصوله الى قصر بعبدا، ولكن ما نجحت
– وقت كان الجميع عم يسعى يوصل فرنجية رئيس، السيّد نصرالله كان متمسكاً الى آخر لحظة بمرشحه الحصري يللي هوي “العماد ميشال عون” هلتنكسر هيدي الكلمة؟
– الكلمة يللي عجزت إسرائيل وكلّ التكفيريين بالعالم، عن مواجهتها وكسرا، صعبي
ورداً على سؤال توضيحي، يقول بيرم:
– لم تُكسر كلمة السيّد، ولهذا السبب كتبنالو للرئيس بري، انتا عم تحاول كسر هيدي الكلمة؟
– وبالنهاية بري رغم إنّو ما نتخب العماد عون، قبل بالتسوية، وبدّو يشارك فيها، وقت يللي هدّد انو بدّو يصير بالمعارضة، كتبنالو انتا ما بتعمل معارضة، لا طبيعة التكويني تبعك بتسمحلك تعمل معارضة، وبلبنان مافيشي اسمو معارضة
– تفويض حزب الله لبري مسائل الحقائب الوزارية، جائزة ترضية، نتيجة استسلام بري لخيار السيّد نصرالله
– إصرار بري بفرنجية بخلاف حزب الله، أظهر تناقضاً سياسياً بين الطرفين السياسيين، وصار في رسائل متبادلة مباشرة وغير مباشرة
– الثنائي الشيعي بيعرفو خطوط الحمر، وهذه الميزة جيدة، وهذا السبب يعود لعلاقة قديمة، وبري ما في يروح بالمعارضة أكتر من ما راح
– بري صار عم يواجه 3 طوائف أساسية: المسيحيين ونص الشيعة، وكل السنة، واكتملت مع تأييد جنبلاط لخيار العماد عون رئيساً.. وبعدان؟
– تجربة العلاقة بين حزب الله والقوات اللبنانية، من فترة 5 سنين والآن.. العلاقة لم تعد سلبية كما كانت، هم يتشاركان في السطة التشريعية، وسُجّل اكثر من لقاءات أحدهم معلن والثاني غير معلن
– في الخطاب السياسي، توقف الخطاب الحادّ بين حزب الله والقوات، هناك مرحلة جديدي ما نستعجلا
– من يضع الفيتو على القوات اللبنانية، الكلام يعود لبري وللرئيس الحريري.. المسألة معقدّة أكتر ممّا هو معلن..