عَ مدار الساعة


أحمد الحريري: ريفي عِبرة للآخرين… والمحاسبة آتية!

ماذا عن إمكانية عودة التواصل بين الرئيس الحريري واللواء أشرف ريفي؟ يجيب الأمين العام لتيار «المستقبل» أحمد الحريري: «ريفي دخل في حالة صدام معنا في الانتخابات لم يستفد منها سوى بانتخاب فيصل كرامي نائباً، لو كان الى جانبنا لربحنا حاصلاً إضافياً. لقد دخل المعركة طرفاً وضربنا بعضنا ببعض».

ويضيف: «أنا أعارض إعطاءَ فرصة لشخص وصل الى هذا الحدّ من الأذى، لأنّ هذا الأمرَ سيشكّل سابقة لأيّ شخص آخر داخل «المستقبل» بأن يكرّرَ ما فعله ريفي تجاهنا ثمّ يكون مُتاحاً له العودة عن خطيئته، مع العلم أن لا تفسيرَ لدينا حتى الآن عن سبب ما ارتكبه في حقنا منذ سنوات. قد يكون بسبب حساباتٍ شخصيّة، أو تمّ التلاعبُ به من الخارج».

ويشدّد أحمد الحريري على أنّ اتّصالَ الرئيس المكلّف بريفي كان «مجرّد واجب إجتماعي وأخلاقي والإعلام يعلّق أحياناً على «خبرية» ويبني عليها سيناريوهات غير موجودة. يجب أن يكون ريفي عبرةً للآخرين لكي لا يحذوا حذوه».

وماذا عن «حالة» أشرف ريفي»؟ يعلّق أحمد الحريري مازحاً: «أنا مش قاعد عاقل، وأشتغل لسحب هذه الحالة صوبنا، لكن مع بقاء ريفي خارجاً»!

أما في ما يتعلق باستقالة نادر الحريري فيقول احمد: «الرغبة بالاستقالة بدأت قبل الانتخابات بسبب ضغط العمل، وقد فعلها مع نهاية الاستحقاق النيابي»، ويؤكّد أنّ «موضوع نادر هو ضمن العائلة ولا يمكن وضعُه في إطار المشهد العام. أراد فقط أن يرتاح. ما بينه وبين الرئيس الحريري ليس موجوداً بيني وبين الرئيس ولا بيني وبين نادر…».

-الجمهورية-