العلاقة بين بكركي وبعبدا صخرة لا تتزحزح، ولا يستطيع أحد الدخول –
أكدت مصادر بكركي لـ”الجمهورية” أنّ “العلاقة بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس ميشال عون هي في أحسن أحوالها، وهو عبّر مراراً وتكراراً عن دعمه لرئيس الجمهورية وتقديم كل ما يحتاجه من مساندة”.
وشدّدت المصادر على انّ “العلاقة بين بكركي وبعبدا هي كالصخرة التي لا تتزحزح، ولا يستطيع أحد الدخول بين هذين الموقعين الوطنيين، خصوصاً انّ البطريرك بارك الإجماع المسيحي الذي أرسى قواعد جديدة للعبة الداخلية”، ولفتت الى انّ “للبطريرك الفضل الكبير بتسهيل وصول العماد عون الى الرئاسة، وذلك عندما قصف الحصن المنيع الذي وضع عبر “السلّة” من أجل عرقلة وصوله، فأسقطه وفتح طريق بعبدا أمامه”.
وجدّدت مصادر بكركي تأكيدها أنّ “العرف التاريخي الذي يُعمل به منذ نشوء الكيان اللبناني مع البطريرك الياس الحويك، هو ان يزور الرئيس المنتخب بكركي أوّلاً بعد انتخابه، من ثمّ يردّ البطريرك الزيارة الى بعبدا، وهذا عرف غير مرتبط بالراعي او عون، وعلى الجميع قراءة تاريخ لبنان وأعرافه”، مشدّدة في الوقت عينه على أنّ “الراعي أرسل وفداً رفيعاً من المطارنة لتهنئة عون، وبالتالي ليس هناك من مشكل بروتوكولي بين بعبدا وبكركي لأنّ الاهميّة هي لإنقاذ لبنان”. ونفت ان “يزور الراعي بعبدا قبل سفره المُرتقب”.
وعن وضع “فيتو” على أحزاب مسيحية لتولّي حقائب سيادية، قالت المصادر إنّ “عون يحلحل هذه العقد بالتعاون مع الرئيس المكلف، وكلّنا ثقة بالرئيسين بأن ينصفا الجميع ويعطيا كل ذي حقّ حقه”.