بيروت ـ خلدون قواص-
اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ان هناك آراء متباينة مع كل دفعة تعود من النازحين السوريين، ولكن الاختلاف بالرأي لم يعطل مسيرة العودة، وآراء السياسيين بقيت في نطاق الانتقاد أو الاختلاف، لافتا الى أن عملية العودة مستمرة ولن تتوقف.
وردا على سؤال في حديث تلفزيوني حول ما إذا كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لديه اعتراض على عملية العودة، قال: لا أعتقد أن الحريري معارض للعودة طالما أنها طوعية وآمنة، فنحن لا نعيدهم رغما عنهم، والعودة الطوعية تنال موافقة الحريري وما نقوم بها ينال رضاه لأن الآلية والشروط إنسانية مائة بالمائة، لو السلطات السورية دعت كل أبنائها الى العودة، فهذه العودة لن تحصل قبل إصدار عفو عام، لأن هناك خوفا لدى السوريين من أن تتم ملاحقاتهم.
وأضاف: الدفعة الأخيرة من العائدين حصل خطأ وتمت الموافقة على اسم وعندما وصل الى الحدود تم الاكتشاف انه مطلوب، فاتصلت بنا السلطات السورية وقاموا بإعادته الى لبنان، ومن المؤكد أننا سنعالج وضعه، لا أسمح للمديرية بإرسال أي شخص الى سورية ويتم سجنه، والدليل ان الآلاف عادوا ولم تتم ملاحقة أحد منهم، إن عملنا مستمر ولا نتأثر بالمواقف الصادرة عن الـ UNHCR نحن نتبع الآلية التي اتفقنا عليها معهم ونزودهم بمكان الانطلاق والأعداد والأسماء ضمن الآلية وتتم مراجعة الملفات من قبلهم.
وعن معبر نصيب قال: زرت الأردن بهدف فتح معبر نصيب وأنسق مع السلطات السورية لفتح المعبر مكلفا من رئيس الجمهورية ميشال عون وبطلب من المزارعين اللبنانيين، ان فتح معبر نصيب يدخل الى الدورة الاقتصادية أكثر من مليار دولار سنويا.
وأنا متفائل بفتح المعبر، الموضوع بحاجة الى وقت وهناك اتصالات دولية وإقليمية والأمور ستكون نهايتها سعيدة، موضوع النازحين والتنسيق مع السلطات السورية بكل ملف على حدة ولا يؤثر على متابعتي لباقي الملفات الداخلية التي لها علاقة بالمخطوفين، وهناك فرق بالأمن العام تتابع موضوع المخطوفين يوميا.
-الأنباء-