نقلت مصادر متابعة في قصر بعبدا لـ«المستقبل» أجواء إيجابية تدلّل على أنّ ثغرة ما فُتحت في باب الجمود الذي كان مسيطراً على ملف التأليف، موضحةً (ص 2) أنّ اجتماع عون والحريري الأخير تخللته «مواءمة بين الأفكار المطروحة (لصيغة التشكيلة الحكومية) وخصوصاً في ما يتعلق بتوزيع الحقائب، ما يعني أنّ هناك تقدماً حصل في ضوء قبول الأطراف المعنية بتليين مواقفها ذات الصلة بالحصص والحقائب»، غير أنّ المصادر لفتت الانتباه إلى أنّ «الأمور تستلزم مزيداً من الاتصالات خلال الأيام القليلة المقبلة تمهيداً للقاء جديد مرجّح الأسبوع المقبل بين الرئيسين عون والحريري»، وسط تأكيدها في الوقت عينه على أنّ «الأمور ليست مقفلة بل باتت مفتوحة للحل والجميع قَبِل بفكرة التنازل وعدم التمسك بموقفه».
-المستقبل-