– فاقِت من النوم، وقالت: إجا لعندي بابا شربل اليوم.. (تقرير فيفيان عقيقي)
***
نزحت من الشام الى تعلبايا، هربت من الإرهاب الداعشي حتى تنبّش عَ سلام وأمان، فتكمّش فيا السرطان، هيّي وعَم تطفي شعتها الثانية.
تقول والدتها: حالتها كانت صعبة. السرطان اللي عندها بِروح وبيرجع.. ووقت بيرجع بيجي بقوة ويؤدي الى الوفاة. خاصة إنّو لقطت فيروس بعد الزرع، وكان كتير صعب.. وخطورته بخطورة المرض.
وكانت تاخود دوا كتير قوي الها، وقررنا نطلعها من المستشفى ونتكّل عَ الله ونشوف شو بصير معنا..
جلجلة طويلة واجهتها “ميلان” وتحملّت وأوجاع وعذابات كتيري، بس إيمان إمها خلصها…
تقول الوالدة: جِبتها لهون لزحلة، زوّرتها.. تاني يوم نهار الثلثاء فحص “الفيروس”، بقلّي الحكيم: طِلع صفر الفيورس عندا.. يعني بأعجوبة..
رافق مار شربل العيلة المسلمة السنية، لتنتصر صغيرتُن بشفاعتو عَالمرض.
تقول الوالدة: كنّأ راجعين عَ الطريق، الساعة الثامنة. ونامت “ميلان”. فاقِت من النوم، وقالتلي: إجا لعندي بابا شربل اليوم..
تقول “ميلان”: قلّي البابا شربل، صليّت لَ الله حتى يشفيكي. عطاني ماي وخبز.
العلاقة بين البنت 3 سنين والقديس شربل مميزة، صديقها وقت الحزن، وملجاها الوحيد لتخفيف الألم، ووحدا كنيستو بتحسسّها بالأمان.
تقول الوالدة: بس كون مزعلتها،مانعتها عن شغلة. بِتروح تحمل صورة مار شربل، وبتبكي.. وبتصير تِحكي معو، بس شو اللي بتِ؛كي والعلاقة بينها ومعو ما بعرف…
تقول ميلان: بحبو كتير لبابا شربل
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=HmAqUfq7qo8&feature=youtu.be