أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب وليد نقولا: الله أعطى الإنسان حرية قتلو.. لكنّه سيّد التاريخ.. .. ✝️ (Video)

– عدالة الله أكيدة لرافض محبته ورحمته.. والعبرة بيوليانوس الجاحد..

***

مقتطف من حديث الأب وليد نقولا ضمن برنامج “الجواب من الكتاب” على نورسات”: (27 أيلول 2018)

لمّا يقول إنسان لَ الله، أنا أستغني عنّك وما بدّي ياك، وأنا بدّي دبّر أموري وحدي.. سواء أكنت ملك أو زعيم أو قائد، أو شخص عادي.. عندما تمرّ بأزمة، الله لا يتدخّل..

عدم التدخل هو عقاب.. تستغني عن الله، وتجعل ذاتك اله،  وهو الذي اعطاك الحياة، والذكاء، والطاقات، والحرية، والإرادة.. بتوضَعني برّا وإنتا سيّد، تفضّل دافِع عن حالَك..

  • دافِع عن الجيوش الجرارة..
  • دافِع عن الأوبئة ..
  • وقِّف الزلزال..

بينما نحنا بالإيمان المسيحي، نقول: وحدها الصلاة والتوبة، كل شيء يعلّق، ويتوقّف.. نعم الإيمان بالمسيح، بِخلّيني قَوِّم الموتى ووقِّف زلزال..

نعم الإنسان اللي عطاه الله قوة يقِتلو.. عطا الله قوة إنّو تقدر أن تقتلني.. وأن تستخدم كل الطاقات، والقوة، والإرادة، وذكاء، والمعرفة لإستخدامهم ضدّ الله، وما في حدا عَم يردعك..!! إذا ما بيتدخّل الله ويردعك، الله مش عادل.

هذا لا يعني أنّ الله مش حب، وصبر ورحمة وغفران أد ما بدّك.. وبِحاور الإنسان، وبيظهرلو أعمالو، وقدراتو.. لكن أن يستمرّ بالشرّ ولا يريد وقف إعتدائه على أخيه الإنسان.

أورشليم، أورشليم، يا راجمة الأنبياء، وقاتلة المُرسلين، كم مرّة أردت أن أجمعكم كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها.. وما بدكم..!!

ساعِتها لم يبقى حجر عَ حجر..!! وسنة 70 م دخل الأمبرطور تيتوس ودمّر أورشليم، وهذه واقعة تاريخية.. ولكن من بعدها يوليانوس الجاحد (إمبرطور روماني) أراد يكذّب نبوءة المسيح، أمر الجنود إنو يِرجعو يِجمعو الحجارة، ويبنوا الهيكل، حتى يكذّب نبوءة المسيح… بعد في فجور اقوى من هَيك..!!

بِخبّر التاريخ، وقت يحاولوا جمع الحجارة، كان يِطلع منها صلبان من نار.. تركو الحجار وهربوا.. ويذكر القّواد أنّ يوليانوس الجاحد، أثناء قتل بنبلة (سهم) ، نقلوا عنه قوله: لقد قتلتني يا جليليّ… 

يوليانوس الجاحد

الله مستعدّ يغسلّك إجريك، ويموت تحت إجريك.. بس بالآخر هو سيّد التاريخ.. 

https://www.youtube.com/watch?v=R4bYiYFN0TE&feature=youtu.be

والمسيح هو سيّد التاريخ، والبرهان الواضح لذلك، هو أنّ 12 رسول بلشو بنشر المسيحية، وإستمرّت المسيحية من دون جيش وقتل.. عمل الروح القدس هو الذي يعمَل فيها.. ولو لم يقم المسيح من الموت، ما كان في مسيحية..

قديه في فلاسفة وعلماء تنبأوا بإنتهاء المسيحية، منهم “فولتير”، إنّو مش رح تستمرّ.. لكن الروح القدس هو من يوقف الكنيسة على قدميها.. لا قداسة البابا ولا المطارنة ولا نحن الكهنة من يوقف الكنيسة على إجريها..

إهم عدالة يفرضها الله على الإنسان، هو الندم العميق.. لما يعي فظاعة الشرّ يللي قام به على الأرض. هو وجع لا يُطاق.. وهذه هي جهنم…

وجع الندم والضمير بعمق، لا عليه وجع.. مش قصة إيه، أنا ما كنت منتبه، وغلطت.. لاق.. تندم الى درجة البكاء، إنو قديه كنت أعمى..

الظلمة تبدأ من هون عَ الأرض، والنور كذلك.. أنا أرفض النور، اخذت معي الظلمة.. أكتشف الحقيقة ما بعد الموت، وأنا في ظلمة، هذا هو الندم الذي لا ينتهي..

والرب قد وضع بطريقنا:

  • الكتاب المقدس
  • قديسين
  • اشخاص
  • أعمال
  • الضمير داخل كل إنسان..

الله يكلّم الإنسان بطرق كثيرة ليكتشف وجه الله.. لكن إذ ما أراد إنسان الظلمة.. نعم هناك سيكون ندم لا يُطاق..

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=R4bYiYFN0TE&feature=youtu.be