الشرق الاوسط عنونت: دفاع عون عن سلاح حزب الله يغضب قوى 14 آذار
***
عشية بدء الكونغرس الاميركي مناقشة فرض عقوبات اضافية على حزب الله، كتبت صحيفة “الشرق الاوسط” في عددها اليوم ان التناغم بدا قوياً بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحزب الله غداة دفاع الرئيس عون عن الحزب في مقابلته التي أجرتها معه صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، وتأكيده أن حزب الله لا يستخدم سلاحه في الداخل اللبناني”؛ ما استدعى ردّ الجَميل من الحزب، بوصف نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم الرئيس عون، بأنه “ربّان سفينة لبنان المقاوم، وصاحب السجل الناصع في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري”، واعتبرت الصحيفة ان الغطاء السياسي والدستوري الذي يوفره رئيس الجمهورية لهذا السلاح، أثار انتقاد قوى “14 آذار” التي عبّرت عن استغرابها لدفاع رئيس البلاد عن قضية خلافية.
أّمّا الذي راهن ويراهن على ان الرئيس العماد ميشال عون سيتغير بعدما اصبح رئيسا ويتنازل عن مبادئه فهو مخطئ وسيخذله الرئيس عون، وسيبقى يثير انتقاداتهم، مع العلم ان هؤلاء “بقايا 14 آذار”، المتآمرون دائما وابدا على المقاومة وبالتالي العاملين على اضعاف مناعة لبنان في وجه عدو مجرم يستهدف لبنان في الليل والنهار، يعرفون تاريخ ميشال عون، غير انهم يحلمون ربما بأن السلطة ستؤثرعلى خيارات الرئيس المشرقية كما على مسلماته الوطنية التي لم ولن يحد عنها مهما كانت الضغوطات ومن أينما أتت، من الداخل او الخارج، ونذكرهم بكلمة القائد منذ العام 1989 حين اعلن ان “العالم يستطيع سحقي ولكن لن يأخذ توقيعي” وعاد وكرّرها في 7 أيار 2005 من وسط بيروت بعد عودته بالقول: “ها انا اليوم عدت اليكم والعالم لم يستطع سحقي ولم يأخذ توقيعي”.