أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


باسيل من بوسطن: كل يوم بيخترعو قصة.. كل همُّن أن يفشل العهد

– كلّما سمعتم بالكذب، تأكدوا أن هناك من يواجههم..  ونحن جرحى وشهداء العرقلة

***

في مستهل زيارته الأميركية، أطلق وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، جملةً من المواقف، أشاد في بعض منها بنجاح العهد، قائلاً إن «ما تمّ إنجازه في السنتين السابقتين كافٍ ليعتبر العهد ناجحاً، مثل تحرير لبنان من الإرهاب». وفي خلال لقاءٍ جمعه مع الجالية اللبنانية في مدينة بوسطن، أشار باسيل إلى تداعيات الإشاعات التي يطلقها البعض «ليبقى الناس في الخوف واليأس»، معرجاً بذلك على الوضع الاقتصادي في لبنان «المرتبط بتشكيل الحكومة».

وفي ما يلي أبرز ما صرّح به باسيل في بوسطن:

  • كل يوم يخترعون قصة ليبقى الناس في الخوف واليأس. وكأنّ الكهرباء إذا قُطعت، مثلاً، تنقطع عن فريق معين. وكل همّهم أن يفشل العهد، وكأنّ فشل العهد ليس فشلاً للبنان.

– إلى من يعمل ليفشل العهد أقول إن ما تم تجاوزه في العامين الماضيين كافٍ ليعتبر العهد ناجحاً.

  • وضعنا الاقتصادي ليس مرتبطاً فقط بتشكيل الحكومة. هم يركّبون إشاعات عن الليرة وغيرها ليأتوا بحكومة كما يريدون.

كلّما سمعتم بالكذب، تأكدوا أن هناك من يواجههم، وستتحقق أمور كثيرة كنتم تشكون منها، تماماً كما حصل في السابق.

  • نحن نعتبر تشكيل الحكومة ضرورة، لكن الأمر ليس كافياً لينهض الاقتصاد، بل يجب تأليف حكومة تعمل. فنحن جرحى وشهداء العرقلة.

– صراعنا في لبنان هو بين ماضٍ علينا أن نختار منه الجميل وإسقاط السيئ، وبين لبنان المستقبل.

  • نعرف مشاكل لبنان كلها، لكن لا نقبل بها ونصارعها، ويجب أن نكون موحدين.

– كلّما شاركتم أكثر، كلما صارت صحة لبنان أفضل. علينا أن نختار كلبنانيين بين مسؤولين يريدون أن يعملوا أو مسؤولين يريدون أن يكذبوا.

  • ساعدوا لبنان عبر استعادة الجنسية ولا توفروا وسيلة لذلك. وساعدوه بأن تستهلكوا كل شيء لبناني، فمن هنا تدعمون الاقتصاد بحياتكم العادية. وأقول لكم إن الهجرة بالجسد انتشار، أما الهجرة النفسية والمعنوية فهي اغتراب وتغرُّب عن الوطن.

من المقرر أن ينضمّ باسيل، لاحقاً، إلى الوفد اللبناني الرسمي، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، للمشاركة في افتتاح أعمال الدورة 73 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، حيث سيعقد سلسلة لقاءات سياسية وديبلوماسية. وفي إطار زيارته، يلقي باسيل محاضرة في جامعة «برنستون»، قبل أن يلتقي في وقتٍ لاحق الجالية اللبنانية في فيلادلفيا ونيوجرسي.