ردّ نائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية إيلي أسود، على رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع عبر صفحته الخاصة، مفنداً ضعف كلامه، الذي لا يستند على أي معطى واقعي وقانوني، حول عدم تراجع صلاحيات رئاسة الجمهورية مع تعديلات إتفاق الطائف، فكتب:
جعجع : ما يقال عن ضعف صلاحيات رئيس الجمهورية في اتفاق الطائف هو تشويه للواقع ، فالصلاحيات المتبقية اكثر من كافية ليلعب دورا” فعليا” . ( انتهى)
سأجيب بالادلة الدامغة على كلام غير دقيق ، بسرد البنود الملغاة من الدستور والمستبدلة ببنود اخرى في دستور الطائف :
١ – المادة ٥١ الملغاة : الرئيس ينشر القوانين ويؤمن تنفيذها ” بما له من السلطة التنفيذية ، وله ان يدخل تعديلا” عليها ” .
٢ – المادة ٥٢ الملغاة : يتولى الرئيس المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وابرامها ” ويطلع المجلس عليها حينما تمكنه من ذلك مصلحة البلاد وسلامة الدولة ” …
٣ – المادة ٥٣ الملغاة : الرئيس يعين الوزراء ويسمي منهم رئيسا” ويقيلهم ويولي الموظفين مناصب الدولة …
٤ – المادة ٥٥ الملغاة : يحق للرئيس ان يتخذ قرارا” معللا” بموافقة مجلس الوزراء بحل مجلس النواب قبل انتهاء عهد النيابة …
عدا عن المادتين ٥٧ و ٥٨ ايضا” …
وعليه ،
ارجو من د. جعجع التدقيق اكثر ، لكون التخفيف من اثار اتفاق الطائف على صلاحيات الرئيس تنقصه الدقة . فما خسره الرئيس في الغاء بنود صلاحياته السابقة ، يعوضه الان بقوة شعبيته ، اضافة الى وجوب توقيعه مع الرئيس المكلف على تشكيلة الحكومة . ( انتهى)