أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


السيد نصرالله: من واجبنا أن نقف إلى جانب إيران

السيد حسن نصر الله في يوم العاشر من محرم خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء

***

– نجدد التزامنا الإيماني والعقائدي والجهادي بقضية فلسطين والقدس و من واجبنا أن نقف إلى جانب إيران وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته

– نجدد وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم حيث نجد مظلومية كربلاء وتخلي الامة عن كربلاء وهذا ما يجري في اليم

– مشاهد كربلاء بالصبر والشجاعة والصمود والثبات يوجد ايضاً في اليمن

– ندعو كل عربي وكل مسلم إلى أن يخرج عن صمته حيال العدوان السعودي على اليمن

– الشعب البحريني يواجه الظلم ويصبر في سعيه إلى الحصول على حقوقه وحرياته وكرامته

– من واجبنا أن نقف إلى جانب إيران والتي بعد أسابيع قليلة ستدخل إلى إستحقاق كبير وخطير وهو بدء تنفيذ العقوبات الاميركية

– ايران تحاصر لتمسكها باسلامها ولانها ترفض ان تخضع للأميركي وترفض أن يسرق أحد خيراتها وثرواتها

– يجب علينا أن نكون دائماً على حذر لأن العدو الصهيوني لا أمان له مع أنه يتهيب الدخول في اي معركة في المنطقة

– نقاط ضعف العدو الصهيوني أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها

– الاسرائيليون يعرفون أن محور المقاومة اصبح اقوى وأن دولاً وشعوب جديدة اصبحت في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني

– الاسرائيليون غاضبون لأن مشروعهم في المنطقة سقط

– المقاومة باتت تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الامكانيات التسليحية ما يسمح إذا فرضت إسرائيل على لبنان حرباً فستواجه مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام…

مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية

السيد حسن نصرالله لإسرائيل: إن عملية امتلاك الحزب لصواريخ دقيقة ومتطورة “قد أُنجزت”، رغم محاولات العدو الاسرائيلي المتكررة لقطع الطريق أمام ذلك عبر توجيهها ضربات في سوريا.

وقال نصرالله في موضوع الصواريخ الدقيقة ومحاولات الاسرائيلي في سوريا لقطع الطريق على هذه القدرة وهذه الامكانية، ” ان مهما فعلت،لقد انتهى الأمر وتم لأمر وأُنجز الأمر”.

وشدّد السيد نصرالله على ان “المقاومة باتت تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة ومن الامكانيات التسليحية ما يسمح إذا فرضت إسرائيل على لبنان حرباً فستواجه مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام.”

أكد الأمين العام ​لحزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​، في كلمة له خلال ختام مسيرة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، “تجديد التزامنا الإيماني والعقائدي والجهادي بقضية فسلطين والقدس ووقوفنا الى ​الشعب الفلسطيني​، ونجدد وقوفنا الى جانبه للحصول على حقوقه المشروعة في مواجهة صفقة القرن، ونحيي مسيرات العودة في غزة والالتزام لدى الفلسطينيين برفض الإستسلام والخضوع”.

كما شدد نصرالله على أنه “من واجبنا أن نقف الى جانب ​ايران​، التي ستدخل الى استحقاق خطير وهو بدء تنفيذ العقوبات الأميركية التي​ تعمل على مدى الساعة لتحاصر ايران وتمنع دول العالم من شراء ​النفط​ الإيراني، وكلنا يعرف أن ايران تعاقب من قبل اميركا بسبب واضح جداً، وهو لأنها متمسكة بدينها وبإسلامها وبجمهوريتها واستقلالها وسيادتها وحريتها، ولأن ايران قائداً وحكومة وبرلماناً وشعباً ترفض أن تصبح عبداً عند السيد الأميركي وترفض أن يصادر أحد قراراها أو ينهب ثروتها وأموالها كما يحصل مع دول أخرى”، مضيفاً: “ايران تعاقب لأنها تريد أن تكون دولة مستقلة وسيدة وحرة، وتريد المساعدة في إسقاط مشاريع الإحتلال الإسرائيلي ويجب أن نستحضر فضلها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني”. كما لفت إلى أن “إيران كانت أول من لبى نداء الشعب ​العراقي عندما جاء داعش، كما وقفت الى جانب ​سوريا​ عندما شنت الحرب الكونية عليها، فإيران ملتزمة بقضايا المظلومين والمستضعفين، وعلينا أن نقف الى جانبها سياسياً وشعبياً ومعنوياً في مواجهة الحصار والعقوبات والضغط”.

وحول الملف اللبناني، دعا السيد نصرالله باختصار الى “الهدوء والحوار والتواصل و​تشكيل الحكومة​ وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات”.

أما وفي الملف الإسرائيلي، فقال السيد نصرالله: “يجب أن نبقى في دائرة الحذر، الإسرائيليون غاضبون لأن مشروعهم في المنطقة سقط، وعلقوا آمالاً كبيرة على ما يجري في سوريا والعراق، لكن يعرفون أن محور المقاومة عائد أقوى مما مضى، وأن دولاً جديدة أصبحت جزءاً من محور المقاومة، وشعوباً أصبحت داخل دائرة الصراع مع العدو. وعلى الرغم من أن الإسرائيلي غاضب وقلق لكن يجب أن نكون جميعاً على حذر، فهذا العدو لا يجوز أن يطمئن له أحد. هو يتهيب أي معركة في المنطقة وخصوصاً مع لبنان ويعلم أن أي حرب سيكون لها تداعيات كبيرة، ويدرك أن نقاط ضعفه مكشوفة، وهو يعرف نقاط قوتنا”.

وشدد على أن “المقاومة باتت تملك من الصواريخ الدقيقة وغيرها اذا ما فرضت اسرائيل حرباً على لبنان ستواجه مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام”. كما قال: “هم يعرفون أن التكنولوجيا وحدها لا تستطيع أن تحسم معركة والعنصر البشري بات مهماً جداً. قبل العام 1982 كان يهدد الإسرائيلي باجتياح بيروت، من الـ2006 الى اليوم هل هدد الإسرائيلي يوماً باجتياح بيروت؟ هذا يحتاج الى قوات برية لا يقوم به سلاح الجو والصواريخ، هذا الجيش لم يعد موجوداً وفي لبنان أصبح موجوداً شيء آخر، لذلك دائماً الرد علينا هو بتدمير لبنان، وذلك لأن الإسرائيلي يستقوي بالنار وليس العنصر البشري”.

وأوضح السيد نصرالله “يقولون إنني أخطب من الملجأ، أنا موجود في مكان ما وطبعاً ليس ملجأ والله مد في عمري، الذي تسعون في الليل والنهار لقتله وهذا دليل على فشلكم، وليس مهماً أن أخطب من الملجأ أو غيره بل المهم هو الخطاب والمهم هو ما أعده حزب الله من قوى وعتاد وصواريخ ومقاتلين مؤمنين أصحاب العزم والكفاءة”، مضيفاً: “اللجوء الى هذا التوصيف دليل هزالة المنطق الإسرائيلي وهوان الحجة الإسرائيلية”.

وختم السيد نصرالله قائلاً: “أياً تكن المخاطر الآتية لن تكون بسوء وعظمة ما جرى خلال العقود والسنوات الماضية ولكن سنواجهها بذات العزم”.