– لنصلّي كثيراً، البشرية تُهين الله بشكلٍ كبير في زمننا هذا (الأب الياس رحال)
***
لقد سالَ اليوم الاربعاء ١٩ أيلول/سبتمبر ٢٠١٨ دمّ القديس جينّارو العجائبي في ذكرى عيده السنويّ، وذلك خلال القداس الإلهي الذي احتفل به الكاردينال Crescienzio Sepe في كاتدرائية القديس جينّارو – نابولي ( إيطاليا )، عند الساعة العاشرة و7 دقائق صباحاً.
فهذه علامة أنّ الله لن يسمح هذه السنة ٢٠١٨ بحلول حروب وكوارث، وخَضَّات داخل الكنيسة، وبأن يده ممدودة فوقها..
https://www.youtube.com/watch?v=hjhh68uYIsM&feature=youtu.be
وإليكم الفيديو الذي يظهر فيه الكاردينال Sepe فرِحاً وهو يُعلن البشرى الى كلّ المؤمنين في العالم أجمع..
..فقد أقيم إحتفال كبير في كاتدرائيّة القديس جينّارو في مدينة نابولي الإيطالية قبل ظهر اليوم الاربعاء 19 ايلول 2018 وحوالى الساعة العاشرة والدقيقة السابعة أعلن رئيس أبرشيّة نابولي الكاردينال كريسنزيو سِيبّه سيلان دمّ القديس جينّارو العجائبي داخل آنية زجاجية ككل سنة في ذكرى عيده، وبسبب حرارة المكان والحشود أُصيب الكاردينال سيبّه بضيق صحي حال دون خروجه بذخيرة دمّ القديس العجائبي في تطواف الى خارج الكاتدرائيّة حيث كان يحتشد مئات المؤمنين الذين لم يتمكنوا من الدخول اليها بسبب كثافة الحشود، في وقت تمكّن فيه رجل مُسِنّ من إقتحام المذبح محاولاً الاعتداء على عمدة المدينة لويدجي دو ماجيستريس غير أنه سرعان ما تمّ إلقاء القبض عليه وإخراجه من الكاتدرابية..
هلّلويا، تبارك الله بقديسيه..
الجذير بالذكر أنّ 19 أيلول/سبتمبر 208 ، هو يوم ذكرى ظهور مريم العذراء في لاساليت في فرنسا، وعيد القديس العجائبي جينّارو في نابولي – إيطاليا.
وتعدّ ظهورات “لاساليت” أخطر نبؤات مريم العذراء لأنّ فيها كلام عن :
- حرب عالمية ثالثة..
- فساد الإكليروس..
- ظهور مسيح دجّال وتربّعه على كرسيّ بطرس في روما.. بعد أن يتمّ تهيئة الطريق له من داخل الكنيسة، وسيطرته المؤقّتة على البشرية والكنيسة.
- حروب، وثورات، وزلازل، وفياضانات، ونار تنزل من السماء، وبراكين، وهزّات أرضية، وتَغيّر في وضعيّة الأرض، وإختفاء المحبّة بين الخليقة البشرية.
- أزموداوس شيطان الزنى يسيطر مع شياطينه على عقول وقلوب المكرَّسين، وعلى البشر.
ففي النهاية، وبعد الويلات والخراب، يظهر مار الياس الحيّ مع أخنوخ البارّ اللذين تركهما الله أحياء الى ذلك الزمن خصّيصاً لمحاربة المسيح الدجَّال ومساندة المؤمنين، ومار ميخائيل رئيس الملائكة، يَطرد إلى بحيرة النار والكبريت المسيح الدجّال والنبيّ الكذّاب.
بعدها، ينتصر قلب مريم الطاهر، ويَعمّ الأرض السلام وعبادة الله بشكلٍ تامّ على الارض كما هو في السماء، ويتمّ الاقفال على الشياطين في جهنم لكي لا يعودوا ويخرجوا ليؤذوا البشر من بعد.
عيد القديس جينّارو في نابولي- إيطاليا :
القديس جنواريوس ( 305)
رَجَّحَ العلماء انه ولد في نابولي. ونظراً لما كان مُتّصفاً به من العلوم والفضائل، أقيم أسقفاً على مدينة بانافنتي من اعمال ايطاليا. ولم يقبل هذه الاسقفية إلاّ بأمر من الحبر الاعظم. فكان راعياً فاضلاً ورسولاً غيوراً.
ساس رعيته بكل نشاط فكان يطوف القرى والمدن، مرشداً، عاملاً على خلاص النفوس، عطوفاً على الفقراء والبائسين. يُشدّد عزائم المسيحيين المساقين الى العذاب ايام الاضطهاد. وإذ تحقق الوالي غيرته وثباته في الايمان طرحه في اتون مُتّقد اقام فيه ثلاثة أيام مثابراً على الصلاة، فصانه الله من أذى الحريق. لذلك غضب الوالي وأمر بأن يمزقوا مفاصل جسده كلّها. وألقى القبض على شماسه الخاص فسطوس وعلى قارئ كنيسته اللذين أتيا لزيارته، يرغبان الموت معه، فقّيَّدهم الوالي جميعهم بالسلاسل، وجرَّهم امام عربته الى مدينة بوزولس حيث طُرحوا للوحوش فآنستهم وربضت على قدمي جنواريوس، فنسب الوالي هذه الاعجوبة الى فعل السحر، كما كانت عادة المضطهِدين.
ثم أمر بقطع رؤوسهم. فضرب الله الوالي بالعمى فعاد الى رشده واخذ يترجّى القديس ليشفيه فرَقَّ له وشفاه. فإنذهل الحاضرون وآمن منهم كثيرون، أما الوالي فما كان إلاَّ ناكر الجميل. وخوفاً على وظيفته، لم يطلق القديس، بل أمر بقطع رأسه ورؤوس مَن معه وجميع الذين آمنوا وذلك سنة 305.
اما جسد القديس جنواريوس فأُخذ الى دير جبل العذراء في مدينة بانافنتي. ثم نُقل الى كاتدرائية نابولي حيث هو الآن محفوظ بكل إكرام. وإن دمه المحفوظ في قنينة الى اليوم يتحرّك كلما أدنوه من هامة القديس وذلك على مرأى الناس الزائرين لضريحه. وقد فحص الاطباء والعلماء هذا الدمّ، فأعلنوا ان هناك معجزة حقيقية ثابتة لا تقبل الشكّ والريب.
حين يسيل دمّ القديس العجائبي جينّارو في ذكرى عيده، تكون علامة بأن بركة الله ورضاه على المدينة والبشريّة ما تزال قائمة. وقد سال هذا الدم في السنة الماضية ٢٠١٧ سيلاناً شبه كامل، وكانت علامة سلام وبركة بأنّ تلك السنة ستمرّ على سلام قبل التغيير المنتظر..
البارحة مساءً أيّ عشيّة العيد لم يحصل أيّ سيلان للدمّ.. لذلك إنتظر المؤمنون الايطاليون الى اليوم لكي يُبشّرونا بالخبر السعيد أيّ بسيلان دم القديس جنّارو في الوعاء المحفوظ فيه، وإلّا.. فإن نبؤات لاساليت التي بدأت تباشيرها بالظهور منذ سنواتٍ، تكون آخِذةً في التحقّق..
لنصلّي كثيراً، فالبشرية تُهين الله بشكلٍ كبير في زمننا هذا. وكل الوصايا يَتمّ إنتهاكها، والذئاب المفترسة بشكل الحملان، تُمعِن تضليلاً وتخريباً بالكنيسة.
الصفحة الرسمية للأب الياس رحال (Pere Elias Rahal)