تشدد مصادر مطلعة سياسية لـ«البناء» على أن الأمور لا تزال تراوح مكانها، فشدّ الحبال لا يزال سيد الموقف عند المكونات السياسية التي لا تزال ترفض التراجع عن مطالبها مستخدمة ورقتي الصلاحيات والدستور، ولفتت المصادر إلى ضرورة استبعاد السجالات الطائف والصلاحيات لا سيما أن الحكومة لن تتألف من دون توافق وتفاهم المكوّنات السياسية، مشدّدة على أن الرئيس المكلف معني بضرورة بذل الجهود لتأليف حكومة بأسرع وقت، على قاعدة اعتماد النسبية التي من شأنها أن تحدّد الأحجام الحقيقية لكل فريق من دون إقصاء أي مكوّن، لا سيما أن اعتماد النسبية في الانتخابات النيابية أعطى كل فريق حجمه الطبيعي من دون أي تضخيم.
-البناء-