ردا على مدعي حقوق الانسان: سنستكمل عملية إجلاء آخر نازح سوري عن ارضنا حتى النهاية
***
مدعو حقوق الانسان، ونديم قطيش وديما صادق وكل تنظيراتهم برفض العنصرية تجاه النازحين واللاجئين، تدخل في اطار التواطؤ مع المجتمع الدولي لإبقاء النازحين على ارضنا في محاولة لاستغلال معاناتهم بهدف تنفيذ اجندتهم ضد الدولة السورية ورئيسها بشار الاسد، وهذا نطمئنهم لن يحصل وهو أضغاث احلام، مع العلم ان الدفاع عن وجودنا كلبنانيين حين يكون الخطر داهماً على وطننا، يسمى وطنية لا عنصرية.
ولكن يبدو ان علينا المطالبة بحلقة لتعليم بعض الزملاء معاني اللغة وربما علينا التعمق بالقاموس والمنجد لشرح بعض المفردات التي تختلط في ذهن المنظرين، اما الادعاء بالتعاطف مع النازحين، فكلنا نتعاطف معهم كما فعلنا مع اللاجئين الفلسطينيين قبلهم ولكن ليس على حسابنا كما يفعل لبعض المتواطئين لا “المتعاطفين”؛ اما الزميلة ديما فأطلب منها قبل الادعاء بدفاعها عن النازحين، أن تنزل عن برجها العالي تجاه اللبنانيين اولا، قبل ان تقنعنا بحبها للنازحين واتهامها الاخرين بالفاشية التي تخطت بالنسبة لها درجة العنصرية، على اساس ان صفحات الجرائد مليئة بصورها وهي تزور النازحين في خيمهم لمداواة جراحهم، ولكن في مطلق الاحوال نطمئن ديما وقطيش ومن لف لفيفهما، اننا لن نسمح بإعادة تجربة اللاجئين الفلسطينيين مع النازحين السوريين، وكما بدأنا بترحيلهم من لبنان سنستكمل العملية حتى جلاء آخر نازح سوري عن ارضنا.