عَ مدار الساعة


الرئيس عون سينطلق في خطواته …

قال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي عبر «تويتر»:

«إن دموع التماسيح على الطائف، التي يذرفها الرئيس السنيورة في بكركي والفاتيكان لن تشفع به، وسوف نمسك بيده لنردّه عن ضرب الدستور».

أضاف: «يا جماعة الخير الدستور يُضرَب من بيتكم وليس من قصر بعبدا، الذي أقسم سيّده يمين الإخلاص له. ما تسمّوه هرطقات دستورية لم تأتوا بدراسة دستورية علمية واحدة تعاكس مضمونها. لا تستقووا بالجهل والوهم والظلامة». وشدّد جريصاتي في تصريح آخر على أنّ «عهد صناديق البريد في بعبدا انتهى». بينما كان لافتاً تصريح نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي الذي حذّر من استهداف للكرسي الرئاسي، وقال: «إذا كان تأليف الحكومة فيه احتكار لفريق وابتعاد لفريق لآخر عندها تسقط نظرية حكومة العهد الأولى». ولفت الى أنّ «الكلام أنّ هناك مساً بالطائف هو المسّ بالطائف بعينه، لأنه يعرّض الطائف لإعادة النظر برمّته»، بينما دعا النائب الياس بو صعب رؤساء الحكومات السابقين الى الحرص والدفاع أيضاً عن صلاحيات رئيس الجمهورية.

وفيما تستعدّ بعبدا لإرسال كتاب إلى مجلس النواب تطلب منه التحرّك حيال التأخر في تشكيل الحكومة، رأت مصادر وزارية في التيار الوطني الحر لـ»البناء» أنّ «الخطوات التي سيتخذها الرئيس عون لن تكون إلا دستورية وتراعي وثيقة الوفاق الوطني». ولفتت المصادر إلى أنّ «الرئيس عون سينطلق في خطواته مما نصّ عليه الدستور لجهة أنّ مهمة الرئيس الحريري تشكيل حكومة مع رئيس الجمهورية وما عدا ذلك هو تخطٍّ لرئيس الجمهورية لا سيما أنّ الرئيس له صلاحيات ولن يوقع على مرسوم لا يحظى بموافقته».

-البناء-