قال مصدر عسكري سوري إن اللمسات الاخيرة للمرحلة الاولى من معركة ادلب في الشمال السوري ستكتمل في الساعات القادمة. مؤكداً أن هدف المرحلة الاولى هو محيط محافظة ادلب وليس مركز المدينة.
اللمسات الأخيرة لمعركة ادلب في الشمال السوري ستكتمل بالساعات القادمة، هذا ما كشف عنه مصدر عسكري سوري بعد ارسال الجيش السوري تعزيزات كبيرة الى اطراف محافظة ادلب اخر بؤر الارهاب في سوريا.
المصدر كشف ان الهجوم سوف يستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، ولن يكون للمدينة نصيب من الهجوم في المرحلة الاولى.
وحسب المصدر فان الهجوم الاول سيشمل بلدة جسر الشغور وسهل الغاب على الجانب الغربي من المحافظة، بالاضافة الى بلدات اللطمانة وخان شيخون ومعرة النعمان في جنوبها.
تحرير هذه المناطق يتيج للجيش الاقتراب من تحرير طريقين سريعين يؤديان من حلب إلى حماة واللاذقية واللذان يعتبران من أهم الطرق في سوريا قبل الحرب عليها. كما سيعزز وجوده في الطرف الغربي لمدينة حلب تحسبا لهجوم من قبل الجماعات المسلحة على نقاط تمركزهم.
وفي الاسابيع الماضية، كثف الجيش الضربات الجوية وغارات القصف قرب الخطوط الأمامية للجماعات الارهابية المسلحة المتواجدة في المحافظة. كما أسقط منشورات على محافظة إدلب لحث المسلحين على الاستسلام، بالاضافة الى فتح عدة معابر أمام المدنيين للعبور إلى مناطق الحكومة السورية لتجنب المعركة المحتملة.
وفي الوقت الذي اعلنت به روسيا عن وجود تفاهمات سياسية بين روسيا وتركيا وايران بضرورة التمييز بين ما تسمى المعارضة السورية والإرهابيين في إدلب. اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة التحضير لشن عملية عسكرية لمحاربة الارهابيين الذين يحاولون احتجاز السكان المدنيين كدروع بشرية، مشيرا الى ان روسيا لديها ادلة كافية على نية الجماعات المسلحة في محافظة ادلب بالقيام بعمل استفزازي لاتهام الجيش باستخدام الكيماوي ضد المدنيين.
-العالم-