عَ مدار الساعة


لافروف: ندعو الأمم المتحدة لتنشيط دورها لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم

اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه ناقش خلال محادثاته مع نظيره السعودي عادل الجبير اليوم في موسكو الوضع في سوريا، داعيا الأمم المتحدة لتنشيط جهودها لعودة اللاجئين السوريين.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الجبير: “ناقشنا مع وزير الخارجية السعودي الوضع حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، وأشرنا إلى ضرورة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة”.

كما أكد أنه ناقش مع نظيره السعودي مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم، داعيا الأمم المتحدة وهيئاتها إلى أن تلعب دورا أكثر فعالية في خلق ظروف ملائمة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وقال: “أبلغنا زملاءنا بالجهود التي تتخذها روسيا بالتعاون مع بلدان المنطقة من أجل ضمان الظروف الضرورية لعودة اللاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم الدائمة في سوريا”.

وتابع: “ندعو الأمم المتحدة وهيئاتها الخاصة لأن تعلب دورا أكثر نشاطا في خلق الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، بما في ذلك تحديث واستئناف البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية”.

ووصف لافروف الاتهامات الموجهة إلى دمشق باستخدام الهجمة الكيميائية المفتعلة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تثير توترا حول إدلب. كما أكد أن روسيا تجري اتصالات مع الولايات المتحدة بما في ذلك عبر القنوات العسكرية بشأن الاستفزاز المحتمل لاستخدام الكيميائي في سوريا، مشددا في الوقت ذاته على أن واشنطن لا يمكنها تقديم أي أدلة على إعداد دمشق للقيام بالهجوم الكيميائي في إدلب.

وعبر عن اعتقاده بأن توجيه الاتهامات إلى دمشق يهدف إلى منعها من طرد المسلحين من إدلب. وتساءل لافروف من أين أخذت دمشق الأسلحة الكيميائية إذا كانت الولايات المتحدة وفرنسا قد قامتا بتدميرها.

كما ذكر أن الولايات المتحدة حاولت تغيير النظام الحاكم في سوريا لكنها فشلت، متهما واشنطن بأنها تهتم بتغيير الأنظمة غير المرغوب فيها أكثر من مكافحة الإرهاب.

 

من جهته أفاد عادل الجبير بإجراء السعودية محادثات مع المعارضة السورية لصياغة صفقة مع دمشق.

 

وقال: “نحن نعمل مع المعارضة السورية لتوحيد صفها فيما يتعلق بمستقبل سوريا. كما نتشاور مع الأصدقاء في روسيا فيما يتعلق بسبل دعم العملية السياسية إلى الأمام. ونتطلع لمزيد من التشاورات مع صديقي السيد لافروف في هذا المجال”.