أفادت وكالة “سانا” السورية بأن القوات الحكومية كبدت امس “المجموعات الإرهابية” المنتشرة في ريفي إدلب وحماة وسط وجنوب غرب سوريا، خسائر كبيرة .
ونقلت “سانا” عن مراسلها في حماة بأن وحدات من الجيش السوري “وجهت ضربات مدفعية على تحركات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن إيقاع قتلى ومصابين وتدمير آليات ومعدات كانوا يستخدمونها في أعمال إتلاف الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين”.
وأشار المراسل إلى أن قوات الجيش “نفذت سلسلة من الرمايات النارية المركزة على تجمع لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في الأطراف الشرقية لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي وكبدته خسائر فادحة في الأفراد والعتاد”.
وفي ريف حماة الشمالي دمرت مدفعية الجيش، حسب “سانا”، مقرا لما يسمى بـ”كتائب العزة” على الأطراف الغربية لقرية الزكاة و”قضت على جميع الإرهابيين المتحصنين بداخله”.
من جانبهم، أفاد ناشطون من “المركز السوري لحقوق الإنسان” ، الذي يتخذ من لندن مقرا له، بـ”تحركات متواصلة” للقوات الحكومة قرب حدود محافظة إدلب.
وأوضح المصدر أنه رصد “استقدام القوات السورية لمزيد من الآليات والجند ضمن التعزيزات العسكرية المتواصلة التي تأتي تباعا بشكل متواصل إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية في حماة واللاذقية وإدلب”، مشددة على أن هذه العمليات تنفذ في إطار “تحضيرات متواصلة لمعركة إدلب الكبرى”.
وأكدت السلطات السورية مرارا في الأشهر الماضية أن محافظة إدلب، التي تسيطر المجموعات المسلحة وخاصة “هيئة تحرير الشام” على 70 بالمئة من أراضيها، ستكون محررة من قبضتها في الوقت القريب.
وتقول دمشق إن “آلاف الإرهابيين المرتزقة” ينتشرون في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب وتسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل أنظمة إقليمية وغربية.
-روسيا اليوم-