أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


دلالات خطيرة بعد كلام ميشال أبو نجم عن الإعلام “المُرتشي” ويبييضي الطناجر..

– من يبيع منبره الإعلامي لطرف مقابل المال، هل هو إعلامي!!

***

توجّه الإعلامي ميشال ن. أبو نجم برسالة لماسحي الجوخ في زحلة على خلفية إتهام شركة كهرباء زحلة بِبَلف المواطنين بتعرفة كهرباء باهظة الثمن، كاتباً :

وبالمناسبة يفضل ان يُسأل نكد عن الأرباح الهائلة التي يحققها شهرياً من جيوبنا.. يخرب بيتكن شو هالفجعنة عالمصاري كَنكُن رح تشبعوا!

ثم أضاف:

في نهاية هذا النهار الذي بدأ جميلاً وانتهى بأخبار جنونية، يحضرني سؤال عن طبيعة الصحافة في لبنان عموماً وفي زحلة خصوصاً.

هل من يبيع منبره الإعلامي لطرف واحد في مقابل المال، ولا ينشر إلا أخباره ويعتم على أخبار الآخرين، يسمى صحافياً ويسمى عمله صحافة؟ أم أنه نوع من صحيفة اعلانات على مثال “الوسيط” مثلاً. كله بحقو… لا رأي ولا مساهمة في صنع الرأي العام ولا رأي آخر…

هل من يفيدنا أفادكم الله، لأنه بعد 16 عاماً على تخرجي من كلية الإعلام، و15 عاماً من العمل في LBC والنهار والبلد وصوت المدى ومركز عصام فارس للشؤون اللبنانية بدأت أفقد قدرتي على فهم ما يسمونه إعلام أو صحافة، أو ربما ما زلت أنتمي إلى جيل إعلامي ينقرض…

والله يعلم وأنتم لا تعلمون…

وكان قد ردّ أبو نجم على وعيد السيد جورج عقيص، كاتباً عبر صفحته:

يقول جورج عقيص في تعليق على صفحته في إطار تهجمه على الوزير أبي خليل، لاحظوا هذه العبارة، “سكتنا عنكم جميعاً وطويلاً”، ولا ينسى طبعاً أن يدخل الروح القدس في الأمور الدنيوية…

لاه لاه لاه، خوفتنا يا زلمي… عمل معروف من يوم ورايح لا تسكت وخلي صوتك عالي لنشوف شو بيطلع منك، وانشالله نعمة الروح القدس بتحل عليك بلكي بتوقف تشبيق حكي…

هذا وردّت هيئة قضاء التيار الوطني الحرّ في زحلة، على تهجم أحد نواب زحلة على أبي خليل من دون أن تسميه، معربةً عن تفاجئها بأحد نواب زحلة الذي يبدو أنه يجهل عمل المؤسسات الدستورية أولاً وحق الوزير المعني بالحديث عن قرارات وزارته، وثانياً بسبب اعتباره زحلة ملكاً خاصاً له وكأنه أمبراطور عصره يحرم ما يشاء ويسمح بما يشاء.

كما استهجنت هيئة قضاء زحلة أن ينقلب هذا النائب على تصريحاته ومواقفه السابقة المؤيدة لتخفيض فاتورة الكهرباء على المواطنين ولموقف الوزير أبي خليل بالذات.

كما سألت هيئة القضاء عن الضرر في تأمين الكهرباء لزحلة 24/24 وتخفيض الفاتورة الباهظة في الوقت نفسه، داعية النائب إلى عدم استحضار الروح القدس والدين إلى الأمور الدنيوية المدنسة، كي لا يتحول مساره من الإدعاء والجهل إلى الإساءة للدين والمقدسات أيضاً.