عَ مدار الساعة


وحدتنا شكّلت علاقة تكاملية وجودية لولاها لما انتصرنا على الاعداء- نسيم بو سمرا

الرئيس عون رمز وطني ومشرقي خطّ طريق السيادة والحرية والوحدة الوطنية

***

كما وصفت أمس بالسفيهة، صاحبة التغريدة التي اساءت للامام المغيب السيد موسى الصدر، الذي نحمله نحن في مدرسة ميشال عون، في قلوبنا وعقولنا وضميرنا لما يمثله الامام الصدر من رمز للتعايش والوحدة الوطنية، أصف اليوم بالسفهاء من يتلطون بعمامة السيد موسى الصدر ليسيئوا الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كما للوزير جبران باسيل ولجمهور التيار الوطني الحر، وليحذروا لأن الرئيس عون هو رمز وطني ومشرقي، خطّ طريق السيادة والحرية والوحدة الوطنية، ولن نسكت عن الاساءة اليه، وهو الذي حمى في حرب تموز 2006 برموش العين المقاومة الاسلامية، ودعمها وما زال، ضد العدو الاسرائيلي وكذلك في وجه التكفيريين، ما شكّل علاقة تكاملية وجودية، لولاها لما انتصرنا على الاعداء.

لذلك ندعو “جمهور الفتنة” الى وقف الحملات التي تخدم العدو الاسرائيلي كما التكفيري، لتكون الطريق ممهدة لكل اللبنانيين للمشاركة في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر التي باتت قريبة، لأن هذه القامة الجبارة ليست ملك احد، فهي تتخطى الطائفة والمنطقة، ولا يملكها لا حركة ولا حزب، انما قامة السيد المغيّب، ملك الوطن ولكل اللبنانيين.
عودوا الى أقوال العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، وراجعوا مسيرة وتعاليم ومقوّمات ثورة الامام الصدر، واتعظوا من مدرسة ميشال عون التي تتماهى بالفكر والوطنية بهاتين القامتين الجبارتين، فلنرتقي جميعا فوق العصبيات ولنسير على مبادئ الانسانية وعلى رأسها التسامح التي تدعوا اليها هذه المدارس، ولنتعظ من تعاليمها السامية ومن التجارب الغنية لهذه القامات الوطنية الكبيرة.