فيما تشكل إعادة إعمار سوريا فرصة يطمح الجميع لاستغلالها، يعمل معرض ومؤتمر إعادة إعمار سوريا على تحفيز الأسواق اللبنانية لتكون نقطة انطلاق العالم إلى سوريا في ضوء الحصار والعقوبات الدولية المفروضة على دمشق.
وفي هذا الإطار يرى المحلل الإقتصادي تامر ياغي أن من الممكن للبنان أن يؤدي دوراً إقتصاديا سواءً عن طريق الصناعة اللبنانية أو التجارة اللبنانية إضافة إلى القطاع المصرفي إذ يمكن أن يكون الطرف الثالث بين سوريا والشركات العالمية.
وفي إطار التحفيز أيضاً، تعقد في بيروت ورشة عمل يوم الإثنين المقبل في ٢٣ تموز الجاري في فندق هيلتون الحبتور لشرح آلية دخول اللبنانيين بمختلف فئاتهم إلى السوق السورية، وكيف يستفيد لبنان من موقعه الجغرافي في مرحلة إعادة الإعمار.
ويشارك في هذه الورشات، التي تأتي في إطار مؤتمر تقيمه مؤسسة الباشق ويرعاه وزير الصناعة اللبنانية حسين الحاج حسن، مسؤولون لبنانيون ورسميون سوريون معنيون بالملف. وتختص هذه الورشات بآفاق الإستثمار بمرحلة إعادة الإعمار في سوريا.