لفتت مصادر مطلعة لـ«اللواء» إلى ان الكلام المتداول عن تشكيلة حكومية يعمل الرئيس الحريري على تحضيرها تمهيداً لاقتراحها على الرئيس عون هو الأقرب إلى الواقع، وان كانت أكدت بأن الثابت لديها هو اطلاع الرئيس الحريري رئيس الجمهورية على حصيلة مشاوراته، ولا سيما اللقاءات التي عقدها مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أمس الأوّل، في «بيت الوسط».
وأوضحت ان الرئسين عون والحريري سيتبادلان وجهات النظر حول الملف الحكومي والعقد التي لا تزال قائمة وتحول دون ولادة الحكومة.
ولفتت إلى ان الحديث عن خيارات معينة ولا سيما الحكومة المصغرة للجوء إليها يبقى مستبعداً، وأشارت إلى انه في المقابل فإن لا معلومات عن مبادرات جديدة للمعالجة وكل الأمور مرهونة بما قد يخرج اللقاء بينهما اليوم، علماً ان معلومات كانت رجحت ان يقدم الحريري لرئيس الجمهورية تشكيلة حكومية جديدة تقوم على منح «القوات» أربع حقائب وزارية، من دون ان يكون بينها أي حقيبة سيادية، ومنح الحزب التقدمي الاشتراكي الحقائب الثلاثة المخصصة للطائفة الدرزية، طالما انه يعتبر ان الحزب الاشتراكي هو الممثل الشرعي الوحيد للطائفة الدرزية.
اما «التيار الوطني الحر» فسيكون له وفقاً للتشكيلة الجديدة سبع حقائب احداها سيادية هي الخارجية، وثلاث حقائب من حصة رئيس الجمهورية، من بينها منصب نائب رئيس الحكومة، ويكون لتيار «المردة» وزير واحد، فيما تتوزع الحصة الإسلامية مناصفة بين السنة والشيعة بمعدل 6 حقائب لكل منهما، من دون أي تمثيل للسنة من خارج تيّار «المستقبل».
-اللواء-