أدرج الكاتب خالد العبود مجمل التطورات الميدانية في سوريا بنقاط مهمة حررها بالتسلسل التالي:
– يدرك “الإسرائيلي” جيّداً، وأكثر من سواه، أنّ الرئيس السوري بشار الأسد يؤسّس لقواعد اشتباك جديدة، حيث استطاع أن يحيّد أداة الفوضى باعتبارها كانت الذراع الرئيسية التي استعملتها أطراف العدوان في عدوانها على سوريا..
– كما استطاع أن يُنشئ خرائط ميدان مع حلفاء له، سوف تؤسّس لمعادلة مواجهة جديدة، في ظلّ تصدّع واضح في الأهداف التي وضعتها اطراف العدوان أساساً..
– لهذا يحاول “الإسرائيلي” أن يحتكّ من حينٍ لآخر بهذه الخارطة، بغية التأثير عليها كي تكون على طاولة “اتفاق” يعيد شروط فضّ اشتباك 1974م..
– صدّ هذا العدوان، كما تمّ صدّ مثله سابقاً، من خلال سلاح لا يعتبر كاسرا للردع، ويسقط أهداف هذا العدوان، ولا تسمح له التأثير على خارطة الميدان الصاعدة، يترك ناتج هذا العدوان وأشباهه مساويا للصفر تماماً..
– هذا ما يخشاه “الإسرائيلي” تماماً، إذ أنّه لا يمتلك إمكانية امتلاك خيارات أخرى، أو احتمالات اخرى، تمنحه موقعاً جديداً يمكّنه من العودة إلى تثبيت شروط فضّ اشتباك 1974م..
-العالم-