– مريم مش خَيار هيّي ضرورة.. والمثلية حالة مرضية وشذوذ مش كما يتحدث المحللين النفسيين ورئيسا المثلية بي ايطاليا وانكلترا إعترفا بذلك بعد شفائُن من العدرا..
***
عظة الأخ عمانوئيل عن أهمية تجديد تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر: (دير القديسة فيرونيكا – حزيران 2018)
قلبَيْ يسوع ومريم، هالعِيدَين بيِختمو ما يُسمّى الأعياد الفِصحية.. لأنو في بالكنيسة أعياد ثابتة، يللي هيّي سَيديِّة او أعياد العدرا والقديسين.. وفي الأعياد التي تَتبع عيد الفصح المتبدّلة:
- عيد الصعود – 40 يوم بعد الفصح
- عيد العنصرة – 50 يوم بعد الفصح
- عيد الجسد – الخميس الأوّل بعد أحد ثالوث الأقدس
- عيد قلب يسوع الأقدس – الأسبوع الذي يلي أسبوع الجسد (8 أيام بعد خميس الجسد)
- عيد قلب مريم الطاهر – ثاني يوم عيد قلب يسوع الأقدس
حياتنا الكنسية قائمة على دورة ليتورجية، لنستمدّ النِعَم من الأعياد.. شرط أنّو تكون صلاتنا من القلب.. ومن يفعل ذلك يأخذ “ماوية” (غذاء).. شرط ما يكون إكرامنا سطحي، الكأس بِصير في دم، إن مِسكو “بادري بيو” او اي كاهن. دم المسيح هوّي يللي بيِعمل قوة الكاس.. بس كاس “بادري بيو” مِتِل لَفتِة لهالقديس يللي حَب..
مرّة أخ بخَبِّر عن “بادري بيو” إنو شَدّ عَ إيدو كتير.. سألو شوفي؟؟ قلّو بعد 70 يوم عيد الميلاد.. عَم يعدّ الإيام..!! لأنّو “بادري بيو” بصراعو مع قوى الشرّ ، كان بيَعرِف شو مِنتظرو من نِعَم بعيد الميلاد، حتى يخلّص نفوس.. اليوم في عقلية بِتقلّل من قيمة القديسين والعدرا.. الله سمّى حالو اله ابراهيم واسحق ويععقوب.. ما إستحى فِيُن..؟؟ لأنّو كانو أبرار تمجّد فِيُن..؟؟
ربنا قال: ليضئ نوركم للناس لكي يتمجّد آباكم الذي في السموات.. هيك بدّو الله. مين أضاء نورو أكتر من القديسين..؟؟؟ كل مين بدّو يقلّل قيمة هيدا النور، عَم يقَلِّل قيمة آبانا الذي في السمَوات..
كيف بقا العدرا، وقلبي يسوع ومريم..؟؟ يسوع قال: تتلمذوا لي، لأني وديع ومتواضع القلب…؟؟ ما في عَيلة بتِخربْ إذا البَي والإم عندُن وداعة وتواضع وصبر..؟؟
هل نحنا ودعاء ومتواضعين.. أو أوّل كلمة مش على ذَوقي،
- بيطلعو ضفيري..
- ولساني..
- وسناني..
وَيني الوداعة والتشبّه بمريم.. اخوتي اليوم في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي في حروب طاحنة، يمكن حلو يسجّل موقفو ويعلن عن إيمانو غير المتزحزح، وعن تقواه، ولكن بأي أسلوب.. اسلوب التجريح والشتم..؟؟
كونوا دائماً متأهبين للدفاع عن دوافع إيمانكم وتقواكم، ولكن ليكن ذلك بوداعة.. كل ما تِحكي حدا هيك، بقلّك: في قول للمسيح بِقول: وبِّخ بحينه وبغير حينه..!!
طيّب لمين قال وبِّخ في حينه وفي غير حينه.. لمطران؟؟ عَم يقلّو لطيموتاوس..
إنتَ وبِّخ حالك حبيبي، وبِّخ خطاياك، ولسانك.. سجّل موقفك الإيماني ولكن بنبالة… مش بالتجريح..
عيد قلب يسوع، الكنيسة ما فكّرت توضعو قبل ما يظهر لِ “مرغيرت ماري ألاكوك” (Marguerite Marie Alacoque) في “paray le monial”.
عيد الجسد، ما وَضعتو الكنيسة الاّ بعد ظهورات عَ كهنة وقديسين…
عيد قلب مريم، ما نوَضع الاّ بعد تدخلات كبيرة للسما، ومن خلال الأخت لوسيا، و الطوباويّة “ألكسندرينا ماريا دا كوستا” (Alexandrina Maria Da Costa) وغيرُن..
الكنيسة نفسها لا تستخفّ بالتدخلات في الزمن، وأدخلت بالسنة الطقسية الليتورجية أعياد مليئة بالنعم.. وما حصل في بازيليك حريصا هو تجديد تكريس لبنان لقلب مريم.. وللأسف كُثر مش عَم يعرفو قيمتو.. البعض يقول: تكرّس لبنان لماذا إعادته؟؟
يا أخوتي الأحباء. كل سنة عَم نعيد عيد الميلاد.. لشو عيدنا مرّة بحياتنا..؟؟ كل سنة عَم نعيِّد عيد الفصح وعيد السيدة..!! شو بلاهم!!
تكريس لبنان لقلب مريم حدث سماوي تاريخي كبير. البلد الوحيد يللي حقّق هيدا التكريس (إضافة للبرتغال حيث ظهرت العذراء) كما تريده السما.. بتمثيل الكنسي من خلال الرؤساء الدينيين، والرؤساء المدنيين، وذلك في 16 حزيران 2013، يوم إعلان قداسة “بادري بيو”…
بهيدا اليوم، البطريرك الراعي، قال: إنّه يوم تاريخي حاسم، بدأت فيه مسيرة خلاص لبنان، بقيادة سيدته مريم”. إذا بدأت المسيرة ولكن ما خِلِصت.. يعني نِزلت حماية..
ويضيف البطريرك الراعي: أنه سيكون يوم عيد كنسي ويوم وطني، سيعود يجمعنا كل سنة.. ومن منا لا يدري أنه بفضل تكريس العالم وروسيا لقلب مريم، سقط جدار برلين والشيوعية من دون ضربة كفّ..
فيما بعد ظهرت العدرا مريم ظهرت للرائية الراهبة لوسيا سنة 2005، وقالت لها: الآب السماوي قِبِل التكريس، ولكن مفعوله الخلاصي، ما رح يكون أدْ ما السما تتمناه، لأنو كثر من المسؤولين الكنسيين لم يشاركوا بالتكريس… بالتالي خَفِّت قوة الخير يللي بدها تِجي عَ البشرية كلها، بسبب جَهلنا، وعدم وجود هيدا الإيمان الحي.. وما علينا أن نُدين ولكن علينا بالتوعية والصلاة، وعلينا أن نؤمن ببساطة الإيمان، يَللي أشار اليها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتوس 16 إنّو هيّي رَح تخلّص الكنيسة.. (إيمان البسطاء).
ليش مين خلَّص لبنان أصلاً..؟؟ مين غير العذرا مريم.. وليه كانت تِنتِشلو..؟؟ من ورا إكرام وحب وصلوات واتكال اللبناني على مريم عبر الأجيال…
ولكن بعد ظهور عبادة قلب يسوع في “paray le monial”، ملك فرنسا لم يتجاوب ، يسوع قال للقديسة “مرغريت ماري ألاكوك” ستسقط الملكية في فرنسا، وستخسر هويتها المسيحية…
العذراء مريم على الدوام تحذرنا من تبعات وقوعنا بالخطيئة، وأبرز ظهور مريمي تقرّ به في فاطيما، وحصلت الحرب العالمية الثانية رغم التحذيرات.. عندها قام البابا بيوس 12 وجرّب إحياء ظهور فاطيما، ورسالة العذراء والتكريس… ولمّا أُعلن أنّو العدرا مريم بدها بسنة 1961 كَشف السر الثالث، ولم يُكشف.. حصلت خيبة بالعالم الكاتوليكي كلّه.. خفِّت رسالة فاطيما، عندها العذراء مريم ، نفذّت عدة ظهورات أخرى لإكمال الرسالة.. من بينها أمرين إثنين مهمين..
(1)
جائِت بالبابا القديس يوحنا بولس الثاني المريمي، وشعاره “كلّي لكِ” (Totus Tuus) ، ونجتّو من إغتياله بيوم عيد فاطيما..
لهذا السبب كرّس العالم 3 مرات لمريم الطاهر.. وسنة 2000 طوّب الطفلين، وأعلن سرّ فاطيما الثالث، وقال: ملحّ اليوم ظهور فاطيما ورسالة العذراء ، وما تطلبه منّا ملحّ وطارئ أكثر من يوم ظهورها، ويفرض على الكنيسة جواب..
(2)
الأمر الثاني التي نفذّته العذراء، هو انشائها الحركة المريمية الكهنوتية، من خلال رسائلها القلبية للكاهن “دون غوبي” وذلك بفترة 25 سنة، وبَرَم بالعالم كلّو.. وكانت شغل الحركة فقط، تتميم رسالة فاطيما، وتكريس النفوس والرعايا، والأوطان لقلب مريم الطاهر.. وذلك من خلال تفعيل صلاة الوردية، والسجود الإفخارستي، وعيش التوبة..
وهذه الحركة هي التي دفَّشِت لتكريس لبنان لقلب مريم، طبعاً مش هيّي اللي كرستو ، العدرا كرسّت لبنان.. وبفضل صلوات جدودنا.. ولكن هالحركة دفَّشِت باتجاه التكريس، وسِهرتْ، وطالبت، وصلّت..
باحدى الرسائل لـ”دون غوبي”، تقول العذراء:
لقد أراد إبني يسوع، أن أكون أيضاً أمّكم، وقد صرت هكذا أمّ البشرية التي افتداها وخلّصها.
وفي لبنان حصل إحتفال في 31 حزيران في حريصا، لأم البشرية..
https://www.youtube.com/watch?v=L5aRdVVpSP8&feature=youtu.be
وتقول العذراء برسالتها: إنّ دوري كأم، هو اتباعكم خلال مجرى التاريخ، مجرى حياة أبنائي جميعهم.. إني بشكل خاص أمّ الذين في سرّ العماد وعَطية الإيمان والنعمة، قد اندمجوا بعمق في حياة يسوع نفسها. ويؤلفون جسده السرّي، أي أنا ام الكنيسة.
وهذا ما ثبتّه البابا فرنسيس مؤخراً، باعلانه العذراء مريم، ام الكنيسة. وثبّت عيدها بثاني يوم عيد العنصرة.
إنّ دوري الوالدي هو أن أتبّع كل حياة الكنيسة على الأرض خلال مجرى تاريخها.. لقد قدمّت دائماً للكنيسة الملجأ الأكيد، الا وهو قلبي البريء من الدنس.. إنّه يحتوي على كلّ حبي البتولي والوالدي من أجلكم، انه ينفتح ليُقدِّم لكم العون والتعزية والحماية.
إنّه يصبح بالنسبة لكل واحد منكم الملجأ الأكثر أماناً، والدرب التي توصلكم الى اله الخلاص والسلام.
الطريق من قلب مريم، والرب يسوع نفسو، من بعد ما نُشر عبادة قلبه القدوس، اراد ان تتكرس البشرية لقلبه القدوس من خلال قلب مريم أمّي.. وتنتهي الرسالة:
الثالوث الأقدس يُقدِّم لكم ملجأ قلبي البريء من الدنس. في هذه الأزمنة الصعبة كسفينة الخلاص…
والعذراء مريم سفينة الخلاص، تذكرّنا بسفينة نوح.. من هو بداخل السفينة يخلص.. والطوفان الذي نتحدث عنه، هو طوفان الخطيئة، ويللي هوّي أخطر من طوفان الحروب التي يمكن إنّو تِقتل الجسد لا النفوس…
أخوتي الأحباء، ليه في أمور مخباية ويتمّ التعتيم عليها.. لمّا ألقيت القنبلة النووية على هيروشيما، كلشي تدمّر على إطار 2 كلم، باستثناء بيت واحد ، وهوي بيت الرهبان اليسوعية.. وأخدوهم على مختبرات علمية، وفَحَصوا فرش البيت، وما لِقيو سبب كيف ما تدمّر شي..
كان الرهبان يقولو: ما فينا نأكّد شو السبب. فينا نقول إنّو هيدا البيت تمّ فيه ما طلبت به العذراء بفاطيما.. كرّسنا أنفسنا لقلب مريم الطاهر، ونصلّي الوردية كل يوم…
ليه ما بدنا نِقشع؟؟ التكريس معناه إتكالنا الكلّي على مريم.. مريم ليست امكانية فينا نستفيد منها متِل بقية القديسين، وفينا ما نِستفيد… مريم ضرورة، لا غنى عنها.. وتقوياً مريم شريكة بالفداء، والنا حق نقول، والبابا فرنسيس من عدة أسابيع قال: مريم منها خَيار، انها ضرورة..
مار أنطونيسو البداوني يقول: كما أنه لا خلاص لأولئك الذين اشاحت مريم عنهم بوجهها، كذلك لا يخلص ولا يتمتّع يوماً ما بمجد السماء، الاّ من استمال نظر مريم واستحقّ حمايتها..
القديس بونافنتورا (San Bonaventura) يقول: كما أنّ الولد يموت إذا أهملته مُرضعَته، هكذا من المستحيل ان يخلص أحد، إذا ارتفعت عنه حماية مريم. إذا يجب أن يشتعل قلبك بمحبة مريم، فاحفظ فيه حرارة التعبّد لمريم ولا تدعها تنطفئ، قبل ان تظفر ببركتها الوالدية في السماء.
القديس الفونس دي ليغوري (معلّم بالكنيسة) يقول: إن التبشير بمريم العذراء والثقة بشفاعتها، شرطان يتعلق عليهما خلاص جميع الناس.
الله بدّو يِستحي بمريم، وهوي موكلها كنز نِعمو.. أخوتي الأحباء، تقوياً قلت: مريم شريكة الفداء. يعني، نحنا بمسيرة الكنيسة الروح القدس، كما قال الرب يسوع يكشف الحقيقة كلها، (حقائق عقائدية – حقائق تعليمية) خلال الزمن، ومؤخراً كشف عن عدة حقائق ، موجودة بالكتاب المقدس، وكانت الكنيسة تؤمن فيها تقوياً، ولكن فيما بعد أصبحت عقائد..
- الحبل بلا دنس
- الإنتقال بالنفس والجسد
- والدة الإله
- ام الكنيسة
وحالياً في مسيرة كنسية ودراسات، حول عقيدة شركية الفداء ووسيطة كل النِعَم.. إذا ما حدا بيقدر يقول، هي عقيدة، ولكن كمان ما حدا بيِقدر يقول اوعا تِحكو بشريكة الفداء.. الكنيسة مش رافضتها، عم تِدرسها، وستصل اليها إن شاء الله. لأنّو عقيدة شريكة الفداء، تكمل أقوال القديسين، حول أنّ مريم هي ضرورة..
عقيدة الفداء لمريم
مش لأنو الله مش قادِر يِعمل الفداء من دون مريم.. بس الله هيك بدّو.. في البعض بِقول: مار بولس قال: الوسيط الوحيد هوّي الرب يسوع، ميشان هيك ولا مُمكن تكون العدرا وسيطة كل النِعم وشريكة بالفداء..
طيب مار بولس غير مَحل بِقول: ما مَِن أحد ظهر بريء من الخطيئة بالعالم الاّ واحد.. هوّي يسوع المسيح.. مبيّن طِلعِت عقيدة “العذراء مريم بريئة من الدنس”…
ويلي ما بآمن فيها ببطّل مسيحي…
العذراء مريم هي بشرياً (l’exception qui confirme la règle) كل قانون له إستثناء.. المسيح سلّمها قيادة المعركة، وهي المرأة المُلتحفة بالشمس، وهي التي ستسحق رأس الحيّة…
بوثيقة بكركي، تتحدث عن شيء خطأ فيخطر بفكر البشر، وكأنو في ثنائية (dualité) إلهَين.. نعظِّم من قوة الشيطان، وكأنو صار مثل اله ثانٍ.. الله هو الخالق، والشيطان مخلوق..!! فمن يقول يسوع هو من يَدعس رأس الشيطان خطأ، لأنّه من يقول ذلك، يعطي للشيطان صفة الألوهة..
يسوع المسيح هو الله، وهو أسمى بكثير من انو يتنازل.. بدّو متِل ما الشيطان يللي هوّي مخلوق سقّط الخليقة من خلال امرأة، من خلال إمرأة بدّو يِدعَسلو رقبتو.. وهالإمرأة هي مريم العذراء..
ومريم العذراء من خلال رسائلها، تقول: من خلالكم سأدعس رقبة الشيطان.. من خلال ايمانكم، وتَقواكم، وصلاتكم، واماتاتكم..
صلوا للنواب
نحنا بأمسّ الحاجة، إنّو المسيرة الخلاصية التي بدأت بلبنان تستمرّ.. ونحنا النا مسؤولية باستكمالها، وذلك بالصلاة للمسؤولين الروحيين، والزمنيين.. لأنو لبنان البلد الوحيد الذي حقّق التكريس كما تريده السماء، وبلبنان كان رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بالتكريس.
مريم العدرا هي من يمكنها مساعتدنا لنكون أمناء لمعموديتنا، ولتحيا كنيستنا، ولتنقذنا من الخطيئة والفساد.. صلّوا للنواب الجدد، يدخلو بهيدا التكريس..
يعني يِعلنوا علناً، إنو العذراء مريم هي من ستُخلِّصنا، ويقولو لمحبيهم، “صلّوا المسبحة” بالمسيرة ضدّ الفساد.. الفساد بالدولة وبالوطن.. مش بس الكنيسة بدها تشيلا، الدولة كمان بدها تشيلها…
أخوتي الأحباء، البلدان برّا فقدت مسيحيتها لأنها شرّعت شرائع ضدّ الله، من إجهاض واقرار للزواج المدني والزواج المثلي.. صلّوا لنوابنا يكونو ضدّ هذه الأمور، لأنّو ما بيِقدرو يحبّو العذراء والتكريس ويكونو مع هالأمور هيدي..
أخوتي الأحباء، أنا ما بِحكي سياسة، ونسيت أي شبكة اخبارية، ولكنها من الأكثر شهرة في العالم ، خبر واحد حطِّت عن الإنتخابات النيابية بلبنان.. إنّو أكثرية المرشحين المسيحيين، يعملون لإدخال الزواج المدني، والمثلية الجنسية الى لبنان.. يِمكن الخبر غلط، ولكن هيدا همّ المشروع الشيطاني بالعالم، يللي بعد لبنان ما قِدِر يتغلّب عليه..
يجب أن نصلّي للنواب، ونقِلُّن.. خراب البلدان يأتي من التشريعات الخاطئة، والمثلية الجنسية مثل أي شذوذ.. مش مزبوط مِتل ما بيحكي عنها العلماء والأطباء والنفسيين، بتِقدرو تِدخلو على الإنترنت، وتشوفو فيديو “لوقا كان مثليّ” (Luca era Gay).. هيدا كان رؤساء المثليين في ميلانو، وفي شخص تاني عن رؤساء المثليين بانكلترا، وصلو للموت من الإيدز، ولكن التجأوا للعذراء شِفيِتُن، وغيرّوا حياتُن.. وطِلعو من المثلية، وتجوزوا وجابو ولاد..
في شخص منهم بيشرح كيف صار يربّي نظَرو.. وأنا بَعرف كاهن مقسّم بلبنان، حرّر عدة نساء من روح الشذود الجنسي، وتجوزوا وجابو ولاد..
أخوتي الأحباء
المسيرة الإيمانية بدها ثبات بايماننا، وبدها صلاة..
حلم إنّو يِقدر وطن بطوفان الخطية اليوم يكرسو لقلب مريم الطاهر.. نوثق اليوم إنّو مريم هيي سفينة الخلاص… ويا ويلنا إذا تشرعّت الخطية ببلدنا.. يوحنا بولس الثاني، فتح الألفية على سرّ فاطيما الثالث، وكشف ما ينتظر البشرية إذا بقيت في بُعدِها عن الله…
رصد Agoraleaks.com