مصادر مطلعة في 8 آذار أكدت لـ «البناء» أن «لا حكومة من دون تمثيل حلفاء المقاومة من السنّة»، وما إرسال حزب الله أحد نواب كتلة الوفاء للمقاومة العميد وليد سكرية الى اللقاء في دارة النائب عبد الرحيم مراد إلا تعبير عن تمسّك الحزب بتمثيل حلفائه السنة سواء عبر مراد أو النائب فيصل كرامي أو ما يتفقون عليه».
وقالت المصادر لـ «البناء» إن «8 آذار لن يسمح بتغيير نتائج الانتخابات. وبالتالي أحد أهداف خوض الثنائي الشيعي معركة إقرار قانون النسبية هو تمثيل الحلفاء من مختلف الطوائف لا سيما السنة ما يعني الإصرار على توزير سني بمعزل ما إذا كان من حصة رئيس الجمهورية أم لا»، ولفتت الى أن «حكومة الثلاث عشرات هي الأمثل والأصلح لهذه المرحلة، أي 10 وزراء لرئيس الجمهورية والتيار الحر و10 للمستقبل والقوات والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي و10 لثنائي أمل وحزب الله والحلفاء في 8 آذار»، ورجّحت المصادر تأخّر ولادة الحكومة حتى الخريف المقبل إذا لم تتقدّم المفاوضات هذا الأسبوع».