Agoraleaks Agoraleaks
– من حرّكه باتجاه تونس وسورية شرقاً.. يحركّه باتجاه الغرب…
***
تجييش الناس للصراع، وكل الحروب التي تشنّ بإسم الأديان مصدرها إبليس… اليكم إحدى الخطب النارية للتجييش على الحرب بحجج واهية، والخطيب هنا رئيس جمهورية تركيا رجب طيّب أردوغان، مع التعليق للتصحيح:
يقول: في الشرق الأوسط في شمال أفريقيا، ومن جنوب آسيا حتى أوروبا؛ نشهد ارتفاع الهجمات على المسلمين يوماً بعد يوم.
مغالطة: الصراع في تونس والجزائر ومصر هو صراع بين المسلمين، وتحديداً بين جماعات تكفيرية كداعش والأخوان المسلمين وأنظمة الحكم.. والحديث ان التنظيمات الإرهابية تحركّها المخابرات الدولية.. فتركيا من أبرز تلك الدول.. فما تقوله كذب وتدجيل على شعبك…
يقول: إنّ القرار الذي اتخذته الحكومة النمساوية بإغلاق مساجد ودور عبادة المسلمين هناك؛ يعكس ظاهرة العرقية وعداء المسلمين في أوروبا.
مغالطة: الحكومة النمساوية تغلق مساجد أصبحت ائمتها تدعو لداعش وحركات أسلمة أوروبا.. ولا يوجد عاقل يغلق دور العبادة لولا إكتشافه الغايات التخريبية، تماماً كما جماعة الأسير التي كانت تخطب بالمساجد للتكفير، ووصل الحدّ الى تفخيخ القرآن..
يقول: أخاطب أوروبا من هنا، وأخاطب رئيس وزراء النمسا: أنظر، أن ما زلت شاباً صغيراً، وتحتاج للكثير من التجربة.
إنتبه لا تنسَ هذا، تصرفاتك ومواقفك هذه ربما تجلب فوق رأسك الكثير ، أضف الى ذلك إنّ إغلاقك لمساجد المسلمين، وطردك لأئمتهم خارج النمسا؛ يمكنه أن يكون مفتاحاً لحرب بين الهلال والصليب، وأنت ستكون المسؤولعن هذا وقتها.
مغالطة: كل الحروب مصدرها إبليس.. التَغنيم على لغة الحروب المقدسة هدفها فقط تجييش الأتراك، تماماً كالمسلمين الذين أتوا من أصقاع العالم الى سورية وقبلها الى لبنان بحجج معينة للدفاع بحجّة أناس عزّل يُقتلون، فوجدوا أنفسهم تحت أمرة داعش ، وجبهة النصرة.. ومشغليهم… أمّا بخصوص الصليب، فهي علامة للفداء لا لخوض الحروب.
لا أخاطب النمسا فحسب، بل أخاطب أوروبا وعلى رأسها المانيا:
أيها الغرب بالذات المانيا، اضبطوا تصرفات رجُلكم هذا. ولو أنّه لم يعدّل نفسه، فانّ هذا الأمر بإمكانه أن يأخذ أبعاداً أكثر. ونحن بدورنا لنا خطوات وآليات يمكن أن نقدم عليها.
ما أنّ لدينا 250 الفاً من أخوتنا يقيمون في النمسا، لا يمكن أن نتركهم يتعرضون للظلم.
الخلاصة
أردوغان Pion لتحريك الشعوب، والتخريب.. ومعظم السياسيين تحت سلطة الشرّ.. فطوبى للسياسيين الناشطين للسلام، فهم أبناء الله يدعون…
https://www.youtube.com/watch?v=55b54AjUXUk&feature=youtu.be
