– نسعى لدفع المجتمع الدولي الى دعم النازحين بعد عودتهم الى سوريا ما يشكل حافزا لمغادرة لبنان
***
رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون ان الخارجية اللبنانية تتابع عن كثب موضوع النازحين السوريين، ولكن من الواضح ان المجتمع الدولي هدفه تحسين وضع النازحين السوريين لإبقائهم في لبنان ومنعهم من العودة، ونحن نرفع الصوت في المحافل الدولية ضد هذه السياسة، كما نسعى لدفع المجتمع الدولي الى اتباع مقاربة مختلفة وهي ان يحصل الدعم للنازحين بشكل حوافز لعودتهم على ان يعطوا ضمانات دولية للعودة الى المناطق الامنة وهي كثيرة في سوريا اليوم، آمل في ان يكون هناك مسار جدي لتحقيق هذه العودة بدل ان يسعوا الى تحسين ظروفهم وايجاد وظائف لهم ما يشجعهم على البقاء في لبنان، مؤكدا رفض مبدأ العودة الطوعية بل الامنة طالما لم يعد هناك من خطر امني على النازحين في معظم الاراضي السورية”، موضحا اننا نسعى لدفع المجتمع الدولي الى دعم النازحين بعد عودتهم الى سوريا ما يشكل حافزا لمغادرتهم لبنان”.
وشدد النائب عون في حديث عبر اذاعة صوت المدى، على ان خلفية الحملة على مرسوم التجنيس سياسية لاستهداف رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه، في حين ان الخطر الحقيقي هو في بقاء النازحين السوريين في لبنان وبالتالي توطينهم، فالخطر لا يأتي من تجنيس بعض الذين ولدوا في لبنان وأسسوا عائلات واعمال فيه، بل يمكن الخطر في المؤامرة الدولية لإبقائهم في لبنان”، سائلا: “هل سكوت الافرقاء السياسيين في الداخل باستثناء التيار الوطني الحر، هو نوع من المسايرة للخارج وبيعه مواقف لمصالح خاصة؟ ”