بقردوني بحوار جريء عن إعتبار القوات باسيل خطر عليها ونقاط قوة وضعف التيار والقوات (التفاصيل)

– القوات فاجأتني ولكن لا يكفي أن تقول إنّو تقدمنا.. في نِمرة 1 ونِمرة 2 (Audio)

***

مقتطف من حديث رئيس حزب الكتائب الأسبق الوزير كريم بقردوني لقناة الـ”OTV”: (حزيران 4 – 2018)

التجنيس

التجنيس عند المسيحيين بذاكرتهم القريبة سيء، وخاصةً بآخر تجنيس سنة 1994 بعهد الرئيس الهراوي تمّ تجنيس 300 – 350 ألف مجنّس بمعظمهم فلسطينيين، وكان هالشي كارثي.. ولم يُفهم بوقتا كعبو من رأسو، ولكن اليوم الوضع مختلف تماماً..

اليوم:

• ما عنّا 360 ألف مجنسّ ، عنّا 360 – 388 شخص..
• تمّ إختيارهم بناءً على اناس بدّن يِجو يقدمو رساميل، ويِعملو مشاريع، وهنّي مفيدين…

نعمة فرام إنبسطت فيه كتير، قال: في بطل من أصل لبناني، بيقدر يساعد لبنان بـ”الباسكيت بال”، ولبنان بيِقدر يتقدّم ، لازم نعطيه الجنسية اللبنانية حتى يشارك…

معظم الـ360 مجنسين، هم مفيدين للإقتصاد وأصحاب رساميل، وناس جايي تِعمل مشاريع..

وين المشكلة وليه الضجّة؟

جايي الضجة من عدم تفسير هالشي، ولأنو ما تحضّر الرأي العام. ونحنا فينا نقول الأسماء وليه كل واحد تمّ تجنيسه؟؟ لأنو مشكلتنا القادمة لا الأمن ولا السياسة، فالأمن ممسوك، والحكومة رح تُشكّل، أمّا الإستحقاق الإقتصادي فهو الأصعب، وقد يكون هذا التجنيس جزء من تصحيحه…

بالنهاية ما في إرتكاب، حتى يتمّ الدفاع عن التجنيس. قانون التجنيس حق لرئاسة الجمهورية، ولكن لازم تدافع عن هيدا الحق. ومش تسريب، بتِقدر تعلن الأسماء وأسباب تجنيسهم. وما لازم نستحي أبداً بتجنيس الـ360 شخص.

مبارح رئيس الجمهورية قال كلام أتوقف عنده، حدا عندو أي إعتراض على إسم من هالأسماء بلغوني..!! أنا عندي معلومات تقول لي، إنو الـ360 مبرّر شخص شخص. وبالنهاية لنوضعهم بالتصرف، سواء لسامي الجميل أو أي إنسان. ويروح سامي الجميل يدرسهم، بركي طِلِع واحد مش منيح، ساعتها نتعاطى معو إيجاباً…

بإختصار

ما حدن عَم يدافع عن رئيس الجمهورية، الاّ الرئيس، والوزير جريصاتي ردّ بشكل مبكّل قانونياً.. ولكن بشكل عام، هذا العهد منذ بدايته، ما في فريق إعلامي وسياسي، يدافع عن مشاريع كبيري حصلت…

نحنا ما بدنا نعمل حملة دعائية، بدنا نِعمل حملة لشرح ما حدث. هلق سوريا بالنهاية رح تخلص الحرب. سنة أو تنان أو تلاتة.. بالنهاية بدها تتعمّر..!! من وين بدّن يبلشو التعمير، ومين المهندسين..!! ومين الممولين..!! ومين الشركات، ووين بدها تجي تقعد..؟؟ رج يجو عَ لبنان..

نحنا مش وهماً عَم نقول قادمين على شيء أحسن. ومش عَم نقول هلق بدها تصير أو عَم تتفبرك.. الظرف الإقليمي لصالح الإقتصاد اللبناني.

الكهربا

يحزّ على قلبي قصة الكهرباء، بيقدرو يبلشو بناء معمل بمليار و200 مليون $ لتغطية كل حاجاتنا.. وإذا منشتغل مزبوط، سنة ونص يتم إعماره، وإذا منعمل معمل تاني نصدّر كهرباء للخارج.. والجيد إنّو المليار و200 مليون $ موجودين.. (ثمن أوّل معمل موجود)

المشكلة الحقيقية إنّو في 3 بواخر وإنت حاملهم، وصرلنا 3 سنين عَم تدفع الدولة، وما عَم نِعمُل معمل..!!

القوات

أنا كنت متوقّع إنّو القوات بأحسن حالاتهم، بياخدو بين 10 – 12 نائب. برأيي عِرفو يلعبو القانون النسبي، مش كأنّو أكثري.. ورغم ذلك ثبت، إنّو الأكثرية الشعبية مع التيار..

القوات إنّو يِجو رقم 2 مش مفاجأة. هنّي رقم 2. بس يجو نمرة 2 بأكثر من النواب المتوقع لهم ، لأنّو عِرفِت القوات كيف تدير إنتخاباتها، وهيدا جيّد، وفارق 3- 4 نواب اللي عِملتهم زيادة عن المتوقع، جاء بفضل التنظيم..

التيار

بالقوات اللبنانية في مركزية كبيري، يُديرها سمير جعجع، ومش معناتا وحدو. ولكن ما في هوامش كبيري للأقاليم. في حين التيار الوطني الحرّ ، في مركزية صحيح. ولكن هوامش الأقاليم أوسع بكتير من هوامش الموجودة عند القوات.

وفي سببين لهالشي، أولاّ سعة التيار وإنتشاره على كل لبنان. وببعض الأمكنة حضوره مرتان اكتر، وعِندن أكتر من مرشّح.. وحجم التيار كبير، ولكن بدّو يكون في تنظيم مركزي، ومش يكون الأقاليم هنّي تقريباً هنّي عَم يتحركوا، والمركز هوّي عم يتقبّل..

قرارات التيار الوطني الحر جيدة، وهنّي فاجأوا بمحلات عديدة بقرارتهم، نزلّوا مرشحان، وزبطت معُن بالشوف. صار في شغل جيّد، بس برأيي الفارق بين القوات والتيار، مركزية القوات اكبر من مركزية التيار.

لا يكفي

القوات أن تقول: إنّو نحنا تقدمّنا.. بدّن يعترفو إنّو في ثنائية. وفي رقم 1، وفي رقم 2.

لمّا أسمع القواتتقول: بدنا أد بعضنا. ما الشعب أعطى كمان التيار. وبالتالي مش أد بعضكم إنتو. مش على الـ40 ، عشرين بعشرين. لاق مش هيك. 15 بِ 25.. أو.. ما في فارق.. إذن المطلب اللي ألاقيه غير ديمقراطي، لأنّو قول رقم بدّو أد رقم 1 مش مزبوطة.

ما طبيعي أبداً، نقول إنّو القوات بياخدو 4 وزرا، والتيار 4 وزرا.. وأمر تاني في حصة لرئيس الجمهورية، وللمزبوط 4 قوات و 6 للتيار أو 7. ونترك حصة رئيس الجمهورية.

من حق القوات يقولو، إنّو أثبتنا عنّا شعبية بكسروان وبالمتن وجبيل، بس الكل بيعرف إنّو هيدي الشعبية كانت موجودة. وكان النظام الإنتخابي مش سامح للتعبير عن هالشعبية. وهيدي الشعبية مش مستجدّة.

للبحث

إذا نمرة 2 تفاهمت مع نمرة 1 بيمشي الحال، ولكن إذا ما تفاهمت، مش غلط المعارضة. والقوات بالحكومة كانت معارضة، وكانت تهاجم التيار الوطني، وهيدي عِملِت خلل بالقصة.. هيدي بدّو يتفق عليها.. إمّا بدُّن يكونو بالحكومة بدُّن يِتحملّو تضامن ما يحدث، وإمّا بدُّن يكونو برّا..

هيدي النقطة بدها بحث، بين رئيس القوات ورئيس الجمهورية، ويمكن مع رئيس تيار الوطني الحر..

يسأل الإعلامي جورج ياسمين، عن إعتبار القوات اللبنانية الوزير جبران باسيل خطر، لأن قراءتها الموضوعية تجعلها حذرة من شخص حصل على رئاسة التيار، وعلى كتلة برلمانية كبيرة، والمسار الطبيعي يؤكد أنّه سيكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية.. وهذا الأمر يقض مضاجع القوات..؟؟ يقول بقردوني:

بس يوصل الرئيس عون لرئاسة الجمهورية، وهو كان رئيس حزب التيار الوطني الحر، شو المانع رئيس التيار الوطني الحرّ يِقدر يوصّل مرة تانية جبران باسيل على رئاسة الجمهورية.

أكثر من هيك، شو بيمنع إنّو يدعّي ويحاول جبران باسيل، إنّو يخلُف رئيس الجمهورية الحالي. برأيي طبيعة اللعبة، إنو يكون واحد من المرشحين جبران باسيل.. هلق بلبنان طبعاً ما في ترشيح رسمي، ولكنه أحد المرشحين.

حق جبران باسيل كرئيس أكبر تيار مسيحي، إنّو يهدف لرئاسة الجمهورية. ولكن بتصورّي فتح موضوع رئاسة الجمهورية من هلق لبعد 4 سنين خطأ. حالياً يجب إنجاح العهد، ويجب حلّ المشاكل. ونحنا بعدنا من الرئاسة يا جماعة الخير. مين بيقدر يتصوّر بعد 4 سنين شو رح يكون الوضع… وأنا بتجربتي الرئاسية، من ايام الياس سركيس لليوم، ما تقرّر رئيس للجمهورية الاّ قبل 6 أشهر.

العماد عون بعد 28 سنة عم يشتغل، توجهّا بالوصول لرئاسة الجمهورية، مش مين مكان ميشال عون. هوّي حالة خاصة، هوّي مش القاعدة، هويّ الإستثناء.

خطأ القوات

حسابات القوات خاطئة عندما رشحّوا بوجه الفرزلي، حالياً لا يستطيعون الصعود لعند رئيس الجمهورية، ويقولو لجبران باسيل: نحنا ما عمِلنا إنتخابات على موقع نائب رئيس مجلس النواب. بدنا نطلب منكم ما تعملو إنتخابات على نائب رئيس الحكومة.

القوات ما بتقدر، يعملو إنتخابات ويخسروا بنيابة رئاسة مجلس النواب، ويجو يقولو عطونا نائب رئيس مجلس الوزراء. في منطق. وهلق حالتهم تناقضية. وهون أصعب عليهم..

تشكيل الحكومة، تقريباً فُكفِكَت عقده، بعد في عقدة سنيّة بدها حلّ.. ويحلها الرئيس الحريري من بعد عودته، وبرأيي أسابيع عديدة، وتُشكّل  الحكومة..

رصد Agoraleaks.com