– معجزات بحلب ودعوة للتوبة والتسامح… (التفاصيل – 💝 )
الآنسة هالة اسكيف، فتاة بين العقد الخامس والسادس من العمر في مدينة حلب، كرَّست حياتها للرب يسوع، تصلي له دائماً وتتحدث إليه بكل شفافية وبساطة، تعيش مع أختيها حياتها الطبيعية، وتنعكف إلى الصلاة والتأمل وقراءة الإنجيل المقدس.
إنها فتاة بسيطة، متواضعة، قلبها لله، مؤمنة، محبة للجميع بدون استثناء، مَنْ يراها يستشف بساطتها غير المتناهية من ابتسامتها التي لا تفارقها أبداً، وربما لا يُصدق ما يحصل لها، ولكن لو عدنا إلى ما قاله الرب يسوع في الأسطر السابقة فإننا لن نتعجب من ذلك، لأن لهؤلاء البسطاء ملكوت السماوات والنِعَم الإلهية.
ابتدأت سيرة حياتها الروحية في ليلة 22/10/2010 وبينما كانت تصلي، شاهدت قطرات من الزيت تظهر على صورة فوتوغرافية للرب يسوع، فتعجبت لهذه الظاهرة التي تشاهدها للمرة الأولى، فاستدعت شقيقتها وأطلعتها على الأمر، التي لم تصدقه للوهلة الأولى من شدة انذهالها، ثم انتقل نضوح الزيت إلى أيقونة السيدة العذراء مع الطفل يسوع والنبي يوحنا المعمدان، وصورة العذراء للمعونة الدائمة، وتمثالاً للسيدة العذراء، واللافت للنظر أن كل مَنْ كان يزورها ويضع إحدى الصور المقدسة بين هذه الصور الناضحة بالزيت ويبدأ بالصلاة بتقوى وإيمان، فما أن ينتهي من صلاته حتى يشاهد تلك الصورة خاصته قد نضحت بالزيت المقدس أيضاً.
ففي الساعة 12:00 من أول ليلة لعام 2011 بدأت يداها تنضحان بالزيت المقدس، وقد استمر الأمر على هذه الحال لعدة أيام، ففي كل ليلة كانت تتكرر هذه الظاهرة وفي نفس التوقيت، وبعد بضعة أشهر على هذه الظاهرة، ابتدأت تنخطف روحياً وتشاهد ورؤى، حتى يومنا هذا، وسنرفق صوراً عن بعضها مع بعض الشرح عنها.
الآنسة هالة اسكيف التي انتقاها الله ليظهر نفسه من خلالها ويسلمها رسائل للبشرية لتعود الى التوبة والتسامح والمحبة قبل فوات الأوان، وما نشاهده في عالمنا من كوارث وظهورات وعجائب وحروب ليست الا علامات عن غضبه ودعوات لنا للعودة إليه.